موقع المجلس:
اتخذت جمعية المحامين الجنائيين الأوروبيين (ECBA) موقفًا حازمًا ضد الإعدام الوشيك لسجينين سياسيين إيرانيين، بهروز إحساني ومهدي حسني، وذلك من خلال توقيعها على رسالة مفتوحة موجهة إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان (OHCHR). وقد وقع على هذه الرسالة 302 شخصية دولية بارزة، مطالبين بتدخل عاجل لمنع تنفيذ هذه الأحكام الجائرة بحق ناشطين حقوقيين.
European Criminal Bar Association signs open letter to UN High Commissioner @Volker_Turk against death penalty in Iran for Behrouz Ehsani & Mehdi Hassani
CC: @drmaisato @DavidLammy @kajakallas #SaveMehdiHassani #SaveBehrouzEhsani #StopExecutionsInIran pic.twitter.com/0Yn6GPSKBm
— M. Hanif Jazayeri (@HanifJazayeri) February 3, 2025
يُعرف إحساني وحسني بنشاطهما السلمي ضد عقوبة الإعدام، حيث كانا من الوجوه البارزة في حملة “لا للإعدام يوم الثلاثاء”، الأمر الذي جعلهما مستهدفين من قبل النظام القضائي الإيراني، المتهم بانتهاكات جسيمة للعدالة وحقوق الإنسان. ورغم تقديم محاميهما طلبًا عاجلًا لإعادة المحاكمة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن عدالة النظام القضائي الإيراني.
وفي نداء مباشر إلى الأمم المتحدة، دعت جمعية المحامين الجنائيين الأوروبيين ومعها نشطاء حقوق الإنسان حول العالم، المفوض السامي للأمم المتحدة فولكر تورك والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، الدكتورة ماي ساتو، إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات الإعدام. وأكدت الجمعية على ضرورة الضغط الدولي لحماية الحقوق الأساسية وضمان العدالة.
وقالت الجمعية في بيانها: “لا يمكن للمجتمع القانوني الدولي أن يلتزم الصمت بينما يواجه هذان الناشطان حكماً جائراً بالإعدام. ندعو إلى تحرك عاجل لمنع هذه الجريمة ضد حقوق الإنسان.”
كما دعت الجمعية المجتمع الدولي إلى التحرك ونشر الوعي بهذه القضية، من خلال مشاركة الرسالة المفتوحة ودعمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسوم: #SaveMehdiHassani | #SaveBehrouzEhsani | #StopExecutionsInIran
ومع اقتراب لحظة الحسم في مصير إحساني وحسني، تواصل الجمعية وشركاؤها مساعيهم لإيصال القضية إلى الرأي العام العالمي. إن هذا النداء العاجل يعكس النضال المستمر من أجل العدالة وحقوق الإنسان في إيران، حيث يواجه الناشطون والمعارضون حملة قمع لا تتوقف. الأيام القادمة ستكون حاسمة، فهل سينجح الضغط الدولي في إنقاذ حياتهما ومنحهما محاكمة عادلة؟