حدیث الیوم:
موقع المجلس:
في الساعة السادسة من صباح الأحد، (26 يناير)، اقتحمت قوات الشرطة القمعية منطقة شير آباد في زاهدان وهدمت عدة منازل لسكان المنطقة البلوش المحرومين.
کما قامت قوات خامنئي الإجرامية بإطلاق النار على أحد المواطنين البلوش في شارع دلغان وقتلت شابين آخرين في مدينتي خاش وكلشن، كما دمرت منازل الفقراء في زاهدان وتشابهار.
لهذا و ردًا على قتل الشباب البلوش وتدمير منازل الفقراء بوحشية، نفذ شباب الانتفاضة سلسلة عمليات نارية في مدن مختلفة.
في (1 فبراير)، رد أبطال شباب الانتفاضة على جرائم “خليفة الرجعية” بهجمات نارية استهدفت مراكز القمع التابعة للباسيج والحرس ورموز حكم الملالي البغيض.
سلسلة عمليات شباب الانتفاضة تضمنت:
استهداف أربعة مراكز للباسيج التابعة للحرس في طهران (القواطع 101، 102، 197، 198).
استهداف مبنى “لجنة الإغاثة” التابعة لخميني الملعون في الأهواز.
إشعال النار في مركزين للباسيج التابع للحرس في طهران.
إشعال النار في مركز للباسيج في مشهد.
إحراق لافتة لخامنئي في كرمان.
إحراق لافتات وصور الجلاد قاسم سليماني في قزوين، كرج، بيرجند، لردغان، وسرباز.
إحراق لوحة دعائية حكومية مناهضة للانتفاضة في جوانرود.
إحراق لوحات إرشادية لمقرات التجسس التابعة لوزارة المخابرات في آمل وزاهدان.
يوم الجمعة، (31 يناير)، نظم شباب الانتفاضة في زاهدان حملة احتجاجية، حيث رفعوا لافتات ومنشورات في أنحاء المدينة، تعبر عن غضب السكان المحرومين في سيستان وبلوشستان. ومن بين الشعارات التي لفتت الانتباه:
“الرد على اغتيال شباب بلوشستان الأحرار على يد النظام هو النار والإطاحة به”.
“يجب الانتفاض مع الثوار وإحراق قصر الظلم”.
“ويل ليوم نحمل السلاح!”.
“لا أؤيد الشاه ولا الملالي، أنا جايجي، جايجي”.
“الثوار والشعب البطل سيحرقون جذور ولاية الفقيه وحرسه”.
“ندعم المقاومة المنظمة لضمان استمرار الانتفاضة وإسقاط النظام”.
“من زاهدان إلى طهران: الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)”.
“الرد على خامنئي خليفة الرجعية هو: انتهى عهد الشاه والولي الفقيه”.
“الطريق الوحيد للتحرر هو السلاح والإطاحة بالنظام”.
“انتفاضة الشعب لا يمكن قتلها أو إخمادها أو وقفها”.
قمع النظام وتدمير منازل الفقراء
في (19 يناير)، شنت قوات الشرطة القمعية هجومًا على قرية لوتشو في منطقة منزلاب، التابعة لمدينة زاهدان، وهدمت عدة منازل لسكانها البلوش.
وفي (7 يناير)، دُمرت عدة منازل في مدينة تشابهار على يد قوات النظام، حيث اعتدى الجنود بوحشية على والدة إحدى العائلات التي اعترضت على هدم منزلها.
وفي (22 نوفمبر)، وبعد زيارة بزشكيان إلى بلوشستان، شنّت قوات النظام حملة تدمير لمنازل الفقراء في مراد آباد بتشابهار.
رد شباب الانتفاضة
ردًا على هذه الجرائم، نفذت وحدات الانتفاضة عمليات نارية في زاهدان، كرج، مشهد، دزفول، نيشابور، وطهران.
وفي (3 نوفمبر)، وبعد هدم منازل الفقراء في زيباشهر بتشابهار، استهدف شباب الانتفاضة مقر قيادة الباسيج في طهران، ومركزًا للباسيج في كرمانشاه، ومركزًا لقمع النساء في شيراز بثلاثة انفجارات، ردًا على جرائم النظام بحق المواطنين البلوش وتدمير منازلهم.