موقع المجلس:
عمت موجة من الاحتجاجات في الأيام الأخيرة في عدة مدن أوروبية، حيث خرج أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومتظاهرون إيرانيون للتنديد بأحكام الإعدام التي أصدرها النظام الإيراني بحق السجناء السياسيين، وخاصة بهروز احساني ومهدي حسني. هذه المظاهرات، التي شملت الدنمارك، ألمانيا، سويسرا، النمسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، والنرويج، تعكس تصاعد الغضب الدولي ضد قمع النظام الإيراني للمعارضين.
في 29 يناير 2025، خرج المتظاهرون الإيرانيون في كوبنهاغن، الدنمارك، احتجاجًا على أحكام الإعدام الصادرة بحق السجناء السياسيين. وندد المشاركون باستخدام النظام الإيراني لعقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمنع تنفيذ هذه الإعدامات.
وفي لايبزيغ، ألمانيا، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق في 30 يناير 2025 معرضًا للكتب للتوعية بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران. ركز الحدث على تصاعد الإعدامات بحق المعارضين السياسيين، مع تسليط الضوء على قضيتي بهروز احساني ومهدي حسني.
في 27 يناير 2025، شهدت مدن زيورخ، فيينا، لندن، روما، أوسلو، وميونيخ وهامبورغ وهايدلبرغ احتجاجات واسعة تندد بجرائم النظام الإيراني.
في زيورخ، سويسرا، أقام أنصار مجاهدي خلق معرضًا لعرض أدلة على جرائم النظام الإيراني، مطالبين الحكومة السويسرية بـ إغلاق سفارة النظام الإيراني وتصنيف حرس النظام الإیراني كمنظمة إرهابية. وأكد المتظاهرون على التزامهم بإقامة جمهورية ديمقراطية، رافضين كل أشكال الديكتاتورية، سواء كانت تحت حكم الملالي أو بعودة الشاه.
أما في فيينا، النمسا، فقد دعا المحتجون إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، وطالبوا الحكومة النمساوية باتخاذ موقف صارم ضد دبلوماسية النظام الإيراني التي تُستخدم كغطاء للأنشطة الإرهابية والتجسسية.
وفي لندن، المملكة المتحدة، رفع المتظاهرون شعارات تدعو الحكومة البريطانية إلى إغلاق سفارة النظام الإيراني باعتبارها وكرًا للإرهاب والتجسس، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد النظام الإيراني وأذرعه القمعية.
في روما، إيطاليا، أعرب المحتجون عن رفضهم لانتهاكات النظام الإيراني، وطالبوا الحكومة الإيطالية باتخاذ خطوات ملموسة ضد النظام الإيراني، بما في ذلك إغلاق بعثاته الدبلوماسية.
أما في أوسلو، النرويج، ورغم الطقس البارد والثلوج الكثيفة، تجمع أنصار مجاهدي خلق لإدانة أحكام الإعدام القمعية والتعبير عن تضامنهم مع المقاومة الإيرانية.
كما شهدت مدن ميونيخ، هامبورغ، وهايدلبرغ في ألمانيا مظاهرات مماثلة، حيث طالب المحتجون بالاعتراف الدولي بحق الشعب الإيراني في المقاومة ضد الاستبداد، مشددين على دور وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق داخل إيران في مواجهة النظام القمعي.
وتعكس هذه المظاهرات تصاعد الغضب الدولي ضد سياسات النظام الإيراني القمعية، وسط مطالبات متزايدة للحكومات الغربية باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في إيران. وأكد المشاركون في الاحتجاجات أنهم ماضون في نضالهم حتى إسقاط النظام وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.