الأربعاء, 19 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمسٶولون إيرانيون متورطون في قمع الشعب السوري

مسٶولون إيرانيون متورطون في قمع الشعب السوري

صورة للدمار و قتلی في سوریا-آرشیف-

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

الدور المشبوه للنظام الايراني في سوريا من خلال وقوفه الى جانب نظام بشار الاسد وعدم سماحه بسقوطه عام 2011، في ذروة ثورة الشعب السوري بوجه هذا النظام وما قام به من أجل الحيلولة دون سقوطه، جعله متورطا بشکل مباشر في قمع الشعب السوري وما قد تم إرتکابه بحق من جرائم ومجازر على يد نظام الدکتاتور الهارب بشار الاسد.
ليس هناك من لايتذکر الجرائم والمجازر الوحشية التي قام نظام الاسد بإتکابها بحق الشعب السوري والتي وصلت الى حد إستخدام الغازات الکيماوية والبراميل المتفجرة بحه ناهيك عن تدمير البيوت على ساکنيها وتصفية الرافضين للنظام بصورة عشوائية الى الحد الذي لا مثيل له إلا في العصور الوسطى. لکن الملاحظة المهمة هنا والتي يجب علينا عدم نسيانها، إنه لولا النظام الايراني لما کان بإمکان النظام السوري أن يرتکب کل هذه الجرائم الوحشية ولاسيما وإنه کان يوشك على السقوط لکن النظام الايراني هب لنجدته ووضع کافة إمکانياته تحت خدمته، ولذلك فإنه شاء أم أبى شريك في معظم الجرائم والمجازر التي تم إرتکابها بحد الشعب السوري إبتداءا من تدخله عام 2011، وحتى سقوط النظام السوري في 2024.
المعلومات المختلفة بشأن تورط النظام الايراني في الجرائم والمجازر التي تم إرتکابها بحق الشعب السوري وإن کانت کثيرة ومختلفة لکن ما کان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يکشف عنه على الدوام عن دور النظام الإيراني وقوات الحرس الثوري في المجازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري، وکذلك تنظيمه لمؤتمرات متعددة في أوروبا والولايات المتحدة، بهدف تنوير الرأي العام العالمي بجرائم النظام الإيراني ضد الشعب السوري، قد کان ولازال لها دور کبير في کشف وفضح تورط هذا النظام بتلك الجرائم المرتکبة بحق الشعب السوري منذ عام 2011 وحتى سقوط النظام السوري في عام 2024.
وبهذا الصدد، فإنه من المفيد التذکير بالدور الاجرامي للعميد سيد جواد غفاري وهو أحد القادة البارزين في الحرس الثوري الذين قاد قوات نظام الملالي لفترة طويلة في سوريا، حيث كان مسؤولاً عن قيادة الجبهة الشمالية للحرب في سوريا. ومنذ منتصف عام 2016، تولى قيادة جميع قوات الحرس الثوري في سوريا. يعتبر غفاري أحد العناصر الرئيسية في عمليات القتل والاغتيال التي وقعت في سوريا.
وبهذا الصدد، فإنه وفي بيان أصدره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 5 ديسمبر/كانون الأول 2016، جاء فيه:” العميد جواد غفاري، أحد قادة الحرب بين إيران والعراق، تولى منذ ثلاث سنوات قيادة العمليات العسكرية في حلب والجبهة الشمالية لسوريا. وقد عين مؤخرا كقائد ميداني لكافة قوات الحرس الثوري في سوريا. قبل عدة أشهر، التقى مع قاسم سليماني بالديكتاتور السوري بشار الأسد، الذي أشاد به. كما التقى مع حسن نصر الله برفقة قاسم سليماني.”.
وأفادت مصادر مستقلة بعد وقف إطلاق النار في حلب في ديسمبر/كانون الأول 2016 بأن اتفاقية حلب وقعت من قبل سيد جواد غفاري ممثلا عن الحرس الثوري الإيراني. وقد كتب الموقع الإنجليزي للجنة الشؤون الخارجية التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 18 ديسمبر/كانون الأول 2016 عن توقيع الاتفاقية من قبل سيد جواد غفاري.
و”مصدر آخر أكد أن قائد الميليشيات الطائفية في سوريا، جواد غفاري، هو الشخص الذي عرقل الاتفاق الذي تم توقيعه أخيرا بين روسيا والمقاتلين بتدخل من تركيا. ومن جهة أخرى، فإن وجود قاسم سليماني في حلب كان السبب الرئيسي للتعطيلات، حيث يقوم بتنفيذ أنشطة إرهابية”.
وإن موقع “العربية” نشر خبرا في 16 ديسمبر 2016، جاء فيه: “قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في حلب، والذي يتولى في الوقت ذاته قيادة الميليشيات الشيعية التابعة لهذه القوات، عرقل عمليات إجلاء المدنيين والمعارضين المسلحين لنظام الأسد من حلب، وطالب بشن هجوم على المناطق المحاصرة في شرق المدينة.”
کما إن وسائل إعلام سورية أفادت أن العميد في الحرس الثوري، سيد جواد غفاري، الذي يقود قوات الحرس الثوري و16 مجموعة ميليشياوية، دعا إلى مهاجمة المناطق المحاصرة في شرق حلب. وبحسب موقع “بلادي” نقلا عن مصادره: “الجنرال غفاري عارض منذ البداية خروج المدنيين والمقاتلين من المناطق السكنية في حلب، وعرقل تنفيذ الاتفاق بين تركيا وروسيا”.
نفس التفصيلات موجود ومتوفرة في بيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بشأن عدد آخر من قادة حرس النظام وهم إضافة الى غفاري الذي سلطنا الضوء عليه:
ـ العميد محمد رضا فلاح زاده.
ـ العميد رحيم نوعي أقدم.
ـ العميد سيد رضي موسوي.
ـ العميد علي (محمد رضا) زاهدي – نائب رئيس العمليات في الحرس الثوري وقائد سابق لفيلق القدس في لبنان وسوريا.
ـ سعيد اوحدي – رئيس هيئة التنمية الاقتصادية الإيرانية العراقية السورية.