موقع المجلس:
تخلیداً لذكرى الإفراج عن آخر مجموعة من السجناء السياسيين من سجون الشاه في 20 ینایر عام 1979، أحيت وحدات الانتفاضة في إيران هذا اليوم التاريخي. ويكتسب هذا التاريخ أهمية خاصة باعتباره يصادف تحرير مسعود رجوي، قائد المقاومة الإيرانية.
وفي سلسلة من العمليات المنسقة، نفذت وحدات المقاومة في العديد من المدن الإيرانية أنشطة مناهضة للنظام. وشملت هذه الأنشطة صورًا ضوئية لقيادة المقاومة ضد نظام الملالي أضاءت شوارع إيران، بالإضافة إلى عرض صور لمسعود رجوي إلى جانب اقتباسات من خطبه التي تؤكد على أهمية المقاومة ومواصلة الكفاح ضد النظام. وقد عكست هذه الأنشطة صمود المعارضين وتصميمهم على مواجهة حكم النظام القمعي.
امتدت هذه النشاطات إلى العديد من المدن، بما في ذلك طهران، مشهد، كرج، رشت، همدان، بندرعباس، سنندج، بندر انزلي، وتالش. وتم عرض رسائل الأمل والتحدي في كل موقع، أبرزها:
– طهران (اتوستراد تهرانسر): «ثورة الشعب الإيراني الديمقراطية ستنتصر».
– كرج (شارع آزادی): «ثورة الشعب الإيراني الديمقراطية ستنتصر».
– مشهد (طريق وكيل آباد، اتوستراد صبا، واتوستراد أميرية): «ثورة الشعب الإيراني الديمقراطية ستنتصر» و«يجب الإطاحة بالنظام بكامله».
– رشت (اتوستراد رشتيان واتوستراد قلی پور): «الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني بأيدي أبنائها ووحدات الانتفاضة».
– بندر انزلي (شارع جهانگردي): عرض بصري تكريمي للمقاومة.
– تالش (شارع صلصال): «20 يناير ذكرى تحرير مسعود رجوي من سجون الشاه».
– همدان (بلوار آزادي، شارع بهارستان، وبلوار بديع الزمان الهمداني): «يجب كسر قيود الفاشية الدينية» و«التسلح للدفاع عن النفس هو حق مشروع للشعب الإيراني».
– سنندج (مجمع فرهنکیان): «علينا أن نقاتل حتى تُكسر قيود الفاشية الدينية».
– بندر عباس (شارع دلگشا): «أنتَ ديكتاتور، وأنا آرش، والنار هي الرد على النار».
وتعكس هذه الأنشطة التزام وحدات الانتفاضة بهدفها النهائي: الإطاحة بالنظام الحاكم واستبداله بنظام ديمقراطي. وتؤكد الشعارات والصور المعروضة إيمانهم الراسخ بضرورة الاستمرار في المقاومة، وتعزيز الوحدة، وخوض معركة حاسمة ضد الديكتاتورية الدينية.
وتواصل وحدات الانتفاضة، المعروفة بشجاعتها وتضحياتها، إلهام الشعب الإيراني في سعيه لإيران حرة تحترم حقوق الإنسان وتكفل الحكم الديمقراطي وحق الشعب في تقرير مصيره.
تشكل هذه الذكرى وما يرافقها من أنشطة تذكيراً مستمراً بالنضال من أجل الحرية والإرث المستدام لقيادة مسعود رجوي في مقاومة الطغيان. والرسالة واضحة: الطريق إلى إيران الحرة يكمن في التحدي المستمر والعزيمة الجماعية.