الأربعاء, 19 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالشعب الإيراني یعلن استمرار دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

الشعب الإيراني یعلن استمرار دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
برنامج “همياري با سيمای آزادی” (برنامج مناصرة قناة الحرية) بدأ يوم الجمعة 17 يناير 2025، وسيستمر لمدة 3 أيام. في هذا البرنامج، يعلن الشعب الإيراني من داخل البلاد ومن مختلف دول العالم عن مساعداتهم المالية بوضوح وعلانية عبر قناة الحرية. هذا البرنامج هو عرض لدعم الشعب الإيراني لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

تتم هذه الحملة لدعم قناة الحرية في وقت حساس ومصيري في تاريخ إيران. من جهة، يغرق الفاشية الدينية الحاكمة في مستنقع أزمة شاملة، ومن جهة أخرى، تستمر المقاومة الإيرانية في مختلف المجالات بوتيرة متسارعة نحو تحرير الوطن وبناء إيران حرة وإرساء جمهورية ديمقراطية.

يبحث خامنئي السفاح، في مواجهة المجتمع المتفجر، الانهيار الاقتصادي، والهزائم الاستراتيجية في المنطقة، عن الحفاظ على نظامه عبر الإعدامات المتزايدة، والدعاية المضللة، والتهديدات المستمرة، وصناعة القنبلة النووية.

من جهة، يسعى خامنئي بقانون الحجاب والعفة الجائر والمناهض للإسلام والإنسانية، إلى تقييد البنات والنساء اللواتي يتصدرن نضالًا ضد نظام الملالي، ومن جهة أخرى، يستخدم جميع الآلات الدعائية التي يملكها ليخفي فشله المتتابع في المنطقة وانهيار سلطته الشامل عن أعين الناس.

القمع والرقابة والكذب هي أدوات تنفيذ هذه السياسة. لكن هناك صوتًا واحدًا يبدد دائمًا مخططات الديكتاتور، يكشف ضعفه وهشاشته، وفي المقابل، يظهر القوة الحقيقية التي تنبع من الشعب المضطهد والثوار الأحرار الذين يتطلعون للحرية.

دعم قناة الحرية هو دعم لهذا الصوت، صوت الشعب الإيراني الساعي للحرية؛
صوتهم الذين يثورون ضد الظلم والقمع، ويناضلون من أجل إيران حرة؛
صوت السجناء المقاومين الذين يرفعون أناشيد الحرية من وراء القضبان، ويتحدون الجلاد بشجاعة.
دعم قناة الحرية هو دعم لصوت الشعب الإيراني الذي يعاني من التضخم والغلاء، والفساد، والتمييز، والدكتاتورية. دعم لصوت الشعب الإيراني الذي يطمح إلى مستقبل خالٍ من الدكتاتوريات الدينية والملكية، ويدعم البديل الديمقراطي المستقل الوحيد.
لذلك، تأتي الحملة الخاصة رقم 29 في ظروف استثنائية وضرورة خاصة، ورسالة كل دعم وكل مساهمة في هذه الحملة هي إشعال شعلة من الحب والأمل في ظلام الاستبداد، وإضاءة نور في المنازل وقلوب المتطلعين للنهضة والانضمام.

قناة الحرية هي أول قناة فضائية مستقلة ناطقة بالفارسية على مدار الساعة، والتي لا تعتمد على أي قوة أو حكومة، وتستمد كل قوتها من دعم المناصرين والمواطنين الإيرانيين الساعين للحرية واستقلال وطنهم. مناصرون مليئون بعزيمة الثبات وأصدقاء مخلصون فدائيون، يسرعون من جميع مدن إيران إلى أبعد أنحاء العالم لدعم قناة الحرية الوطنية الإيرانية، ليبقى هذا النور في منزل كل إيراني أكثر إشراقًا، ولتسمع أصوات المضطهدين بصوت أقوى وأوضح.

مناصرو قناة الحرية يدعمون الصوت والحركة التي خدمت فقراء الشعب الإيراني لمدة 60 عامًا، بدماء شهدائها، من أجل الحرية والثورة الديمقراطية الإيرانية.
قناة الحرية لا تتبع أي سياسة أو خط لأي حكومة أو قوة سوى الشعب الإيراني، وتُموَّل جميع تكاليفها من قبل المواطنين والمناصرين والمجاهدين من أجل الحرية. برنامج المناصرة هو رمز للاستقلال المالي والاستقلال السياسي التام للمقاومة الإيرانية. يمكن رؤية هذا الشاهد الواضح في دعم ومساهمة كل من يشارك في برنامج المناصرة، وفي دعم العامل الذي يتنازل عن أجر يوم عمله، وفي مساعدة الإيراني النبيل الذي يبيع منزله وسجاده تحت قدميه، وفي كلمات المواطن الذي يتحدث نيابة عن الآلاف والآلاف من الإيرانيين الأحرار قائلاً: “نحن نكسب قوت يومنا بصعوبة، لكننا مستعدون أن نمنح قناة الحرية ما تبقى من قوتنا”.
نعم، مناصرو قناة الحرية لا يساندون فقط صوت الاستقلال والسعي للحرية للشعب الإيراني، بل يستجيبون في هذه الظروف الحساسة والمصيرية لضرورة إنهاء كل أنواع الدكتاتورية في أجمل وطن، وبناء إيران حرة وديمقراطية في المستقبل.