الأحد, 16 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالشعب الايراني سيسقط نظام الملالي قبل الخطة E

الشعب الايراني سيسقط نظام الملالي قبل الخطة E

صورة للاحتجاجات في ایران – آرشیف-

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

بعد أن تماهى نظام الملالي في تنفيذ مخططاته التدميرية في بلدان المنطقة وجنى الکثير على أهلها مثلما قام قبل ذلك بتبذير وتبديد أموال وإمکانيات الشعب الايراني على تدخلاته ومخططاته في المنطقة، فإن مغامراته العدوانية الطائشة کما يبدو قد إرتدت عليه سلبا ولاسيما بعد أن کان يطمح للتلاعب بأوضاع المنطقة والتلاعب بمصالح الدول الکبرى في المنطقة من أجل ضمان بقائه ودرء التهديدات المحدقة به.
الصفعات القوية التي تلقاها النظام في المنطقة وبصورة متتالية مما أفقدته القدرة والقوة السابقة للتأثير السلبي على الاوضاع في المنطقة، باتت خطوطها تتبين وتظهر إن هذا النظام قد ذهب بعيدا في أحلامه المريضة من أجل البقاء وسعى لأن يفعل کل شئ وعلى حساب الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم من أجل تحقيق أهدافه، لکن وکما تبين فقد جرت رياح المنطقة والعالم بما لا تشتهي سفن النظام الآيل للسقوط.
بحسب مقال مهم تم نشره في صحيفة”ستارە صبح” الحکومية في 13 يناير في مقال بعنون”فرصة في الأيام الخطرة” عن التغيير في”الجغرافيا السياسية” و”الجغرافيا الاستراتيجية” و”الجغرافيا الاقتصادية”، والذي بدأ بدأ بهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، ما مهد لإسرائيل وحلفائها لتحقيق ما كانوا يحلمون به. ثم أشارت الصحيفة إلى خمسة خطط أو مسارات تم تصميمها للشرق الأوسط، وهي كالتالي: الخطة A غزة، الخطة B لبنان، الخطة C سوريا، الخطة D العراق، والخطة E إيران.
والملفت للنظر إن الصحيفة المذکورة قد حذرت من أن ثلاثة من هذه الخطط قد تم تنفيذها بالفعل، وهي تدمير غزة وقتل المدنيين، تدمير البنية التحتية لحزب الله في لبنان، وسقوط بشار الأسد في سوريا. والآن حان وقت تنفيذ الخطتين الأخيرتين.
وبنفس المضمون والسياق، فقد أشارت بعض من الصحف التابعة لنظام الملالي بصورة ضمنية أو حتى صريحة الى إن عهد نفوذ وهيمنة النظام على العراق في طريقه الى زوال وحتى إنها أوشکت على الانتهاء، وبهذا الصدد فقد کتبت صحيفة”هم ميهن”الحکومية تحت عنوان”العراق، آخر معقل لإيران” تقول:” إيران فقدت سوريا بالكامل وحزب الله قد ضعف بشكل كبير… في الوضع الحالي، إيران لا تملك سوى القليل من أوراق الضغط، وإذا تحرك ترامب نحو تنفيذ سياسة الضغط الأقصى، فإن إيران ستتعرض لضغوط أكبر من أي وقت مضى”، وإستطردت الصحيفة”إذا انتقلت الأزمة في سوريا إلى العراق، فإن إيران ستواجه خطرا وجوديا قد يهدد استراتيجيتها الأمنية الوطنية التي بنتها على مدى 40 عاما. في الواقع، أصبح آخر معقل لإيران الآن هو العراق”!
ومهما يکن فإننا وکما ذکرنا في بداية هذا المقال، إن نظام الملالي ومن أجل ضمان بقاء وإستمرار حکمه الکهنوتي المعادي للشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم، فإنه ومن أجل تحقيق هدفه أو حتى أهدافه المشبوهة قد ذهب بعيدا جدا على حساب الجميع ولکنه وکما ظهر قد إصطدم أخيرا بجدار منيع أقوى منه أعاده الى المربع الاول، وهو عندما يقوم بالحديث عن الخطة E الخاصة بالنظام، فإنه يقوم بذلك من أجل إستدرار عطف ومشاعر الشعب الايراني الذي جنى عليه طوال حکمه الدموي الارعن، وإن الشعب والمقاومة الايرانية اللذان واجها النظام في 4 إنتفاضات، قد صارت الظروف والاوضاع مناسبة کثيرة لتوجيه الضربة الاخيرة للنظام وإلحاقه بسلفه نظام الشاه الدکتاتوري.