موقع المجلس:
مؤكدة التزامها بتحقيق التغيير الديمقراطي ، واصلت وحدات الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنشطتها المناهضة للنظام في مختلف المدن الإيرانية،. ولقد شملت هذه الأنشطة توزيع المنشورات، وعرض صور قادة المقاومة مع اقتباسات من كلماتهم، ونشر شعارات مناهضة للنظام على الجدران واللافتات في شوارع المدن. وفيما يلي ملخص لهذه الأنشطة الأخيرة:
وفي أصفهان، وُزعت لافتات تحمل شعارات مثل: “ليعلم العالم أن مسعود رجوي قائدنا” و “لا للإعدامات، يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين”، مما يعكس رفض الشعب للنظام القمعي.
وفي همدان، تضمنت اللافتات شعارات مثل: “خامنئي يا قاتل، سنطيح بك. نحن ندعم خطة السيدة رجوي ذات العشر نقاط من أجل إيران حرة وديمقراطية”، و “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الملالي”، مما يبرز التحدي الواضح ضد الاستبداد.
وفي كرج، وُضعت لافتات تحمل عبارة: “يجب الإطاحة بالنظام بالكامل واستعادة إيران”، في دعوة صريحة للانتفاضة الشاملة.
وفي زنجان، رُفعت لافتات تؤكد: “الطريق الوحيد إلى الحرية هو جيش التحرير الوطني”، في إشارة إلى أهمية المقاومة المنظمة.
وفي شيراز، وزعت وحدات الانتفاضة لافتات تدعو إلى توسيع نطاق النضال بشعار: “أطلقوا الانتفاضات في كل مدينة”.
وفي أردبيل، انتشرت شعارات على الجدران واللافتات تقول: “لا للشاه، لا للملالي، نعم للديمقراطية والحرية”، مؤكدة السعي لتحقيق نظام ديمقراطي.
وفي بوشهر، تضمنت اللافتات عبارة: “الموت لحكم الملالي، والتحية لجيش التحرير”، تأكيداً على دعم التحرر من النظام.
وفي كرمانشاه، وُضعت لافتات تمجد دور المرأة في النضال بشعار: “المرأة، المقاومة، الحرية. التحية لرجوي”.
هذه الأنشطة، التي تنتشر بشكل منسق وشامل من جنوب إيران إلى شمالها ومن غربها إلى شرقها، تعكس وجود قاعدة مقاومة فعّالة في مختلف مدن إيران. هذا الانتشار الواسع يؤكد تجذر المقاومة في عمق المجتمع الإيراني واستعدادها لمواجهة النظام في كل مكان.
الجدير بالذكر أن هذه الأنشطة تجري في وقتٍ كثّف فيه النظام من عمليات الإعدام، لا سيما إصدار أحكام الإعدام بحق أنصار منظمة مجاهدي خلق، في محاولة لبث الرعب وإخماد صوت وحدات الانتفاضة. إلا أن هذه المحاولات أتت بنتائج عكسية، حيث زادت من عزم وإصرار المقاومة. من خلال هذه الأنشطة، وجهت وحدات الانتفاضة رسالة واضحة للنظام بأنها مستعدة لتحمل أي تكلفة لتحقيق حرية إيران.
تُبرز هذه الأنشطة التزام وحدات الانتفاضة الراسخ بالحرية والعدالة والديمقراطية. ويبقى الهدف النهائي هو الإطاحة بنظام الملالي وإقامة إيران حرة وديمقراطية من خلال وحدة الشعب الإيراني وصموده.