الجمعة, 17 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران والهجرة النخبویة: “إهدار لرأس المال الوطني”

ایران والهجرة النخبویة: “إهدار لرأس المال الوطني”

موقع المجلس:
یواجّه نظام الملالي في الآونة الاخیرة‌ تصاعداً في ازمة هجرة النخب والمثقفین من ایران. و لقد وصلت أزمة هجرة القوى العاملة المستمرة من إيران، والتي يشار إليها غالبًا باسم “الإخلاء الوطني”، إلى أبعاد مثيرة للقلق. وسلط الخبراء المجتمعون في اجتماع عقد مؤخرًا الضوء على زيادة مقلقة بنسبة 82٪ في الهجرة خلال السنوات القليلة الماضية. وحذروا من أن هذا الاتجاه يؤكد على “اليأس الشامل للمجتمع الإيراني بشأن مستقبله”.

وفقًا لوكالة أنباء إيرنا الحکومیة لفت الاجتماع الذي عقد في الثاني من يناير الانتباه إلى عوامل مختلفة تدفع هذا الخروج. وأدت الأزمات، مثل تكثيف التدابير الأمنية في البيئات الجامعية، والضعف المالي والإداري، والقيود المفروضة على الحريات الأكاديمية، إلى تفاقم عملية الهجرة بشكل مباشر وغير مباشر.

ایران والهجرة النخبویة: “إهدار لرأس المال الوطني”

الهجرة النخبویة: “إهدار لرأس المال الوطني”
وصف محمد رضا ظفرقندي، وزير الصحة في النظام، هجرة النخب بأنها “إهدار لرأس المال للبلاد”، وقارنها بـ “خسارة الجينات المتفوقة للأمة”. وكشف بهرام صلواتي، خبير آخر في المؤتمر، أن هجرة النخبة ارتفعت بنسبة 82٪، حيث ارتفع عدد المهاجرين من 60 ألفًا إلى 110 آلاف في السنوات الأخيرة. وأكد صلواتي على الحاجة إلى معالجة هذه القضية من خلال إنشاء وزارة مخصصة للهجرة.

ثلاثة عشر “تحديًا خارقًا” تغذي الهجرة
سلط الباحث محمد حسين شريف زادجان الضوء على 13 “تحديًا خارقًا” تدفع هجرة النخبة في إيران. وتشمل هذه:

انخفاض رأس المال الاجتماعي وتدهور العلاقات بين الدولة والأمة.
انخفاض إنتاج الثروة.
ارتفاع التضخم.
غياب سياسة خارجية تركز على التنمية الاقتصادية.
الفساد المستشري.
الفقر وعدم المساواة.
الأزمات البيئية، بما في ذلك نقص المياه.
عدم الاستقرار المالي في البنوك وصناديق التقاعد.
اختلال التوازن في الميزانية والطاقة.
تآكل سيادة القانون.
وحذر شريف زادکان من أنه، دون معالجة هذه القضايا النظامية، ستستمر دورة الهجرة. ودعا إلى “تغيير الظروف الاقتصادية” كخطوة أولى نحو عكس هذا الاتجاه.

الرواتب الأكاديمية وهجرة الأدمغة
سلط أستاذ في جامعة بهشتي الضوء على الحقائق الصارخة التي يواجهها الأكاديميون الإيرانيون. وفقًا له، يبلغ متوسط راتب أستاذ الجامعة 875 دولارًا شهريًا، بينما يكسب الأساتذة المساعدون 375 دولارًا فقط. وأشار، مستشهدًا بصندوق النقد الدولي، إلى أن “150.000 إلى 180.000 إيراني من النخبة” يغادرون البلاد سنويًا.

“تأنيث الهجرة“
أشارت سمية توحيدلو، عضوة هيئة التدريس في معهد أبحاث العلوم الإنسانية، إلى “تأنيث الهجرة”، حيث تغادر العديد من النساء إيران بسبب قيود نمط الحياة والحريات المحدودة. ويعكس هذا الاتجاه قضايا اجتماعية وثقافية أعمق تؤثر على النساء بشكل غير متناسب.

تحدٍ متزايد للمجتمع الإيراني
تستمر ظاهرة هجرة القوى العاملة، التي كانت تُسمى سابقًا “هجرة الأدمغة”، في التفاقم مع تآكل الحريات الفردية والاجتماعية بسبب الصعوبات الاقتصادية والقيود المفروضة من قبل النظام. لسنوات، كانت هذه القضية واحدة من أكثر التحديات الاجتماعية إلحاحًا في إيران. تعكس الرغبة المتزايدة في الهجرة يأسًا عميقًا بشأن مستقبل الأمة، مع عدم وجود حل واضح في الأفق.

ما لم يتم تنفيذ تغييرات نظامية لمعالجة الأسباب الكامنة، فإن إيران تخاطر بمزيد من استنزاف رأس مالها الفكري والبشري، مما يقوض آفاق التعافي الاقتصادي والاجتماعي.