موقع المجلس:
شهدت العديد من المدن حول العالم سلسلة من التظاهرات والفعاليات خلال الشهر الماضي، دعماً للسجناء السياسيين في إيران والتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني. هذه الفعاليات، التي حظيت بمشاركة واسعة، قادها أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وحركة المقاومة الإيرانية. كما أيدها شخصيات سياسية وخبراء قانونيون وبرلمانيون، داعين المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري للإفراج عن السجناء السياسيين في إيران.
وأقيمت التظاهرات في العديد من المدن العالمية، من بينها برلين، بريمن، كولونيا، دويسبورغ، دوسلدورف، فرانكفورت، غوتنغن، هامبورغ، هايدلبرغ، ميونيخ، مونستر، شتوتغارت، فرايبورغ، وبون في ألمانيا؛ أوسلو في النرويج؛ لاهاي في هولندا؛ سيدني في أستراليا؛ كوبنهاغن في الدنمارك؛ تورنتو في كندا؛ واشنطن وكاليفورنيا في الولايات المتحدة؛ باريس في فرنسا؛ مالمو وستوكهولم في السويد؛ روما في إيطاليا؛ بازل في سويسرا؛ آرهوس ولايبزيغ وإيسن في ألمانيا؛ غوتنبرغ، وعدة مواقع أخرى.
جاءت هذه الفعاليات استجابة لدعوة السيدة مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنتخبة، لإلغاء عقوبة الإعدام والإفراج عن السجناء السياسيين.
ردد المشاركون في التظاهرات شعارات مثل:
– “الموت لخامنئي، واللعنة على خميني”
– “تحية لوحدات الانتفاضة”
– “ليعلم العالم، مسعود قائدنا”
– “الإيراني يموت ولا يقبل الذل”
– “لا للإعدام في إيران”
– “ندد بالإعدامات في إيران”
– “نقاتل ونموت ونستعيد إيران من الملالي”
– “الموت للظالم، سواء كان الشاه أوخامنئي”
– “الثورة خيارنا وإسقاط النظام عزيمتنا”
– “الإيرانيون واعون ويكرهون الشاه والملالي”.
عبرت هذه الشعارات عن دعم قوي للحرية والديمقراطية وإنهاء الديكتاتورية في إيران.
وخلال التظاهرات، عُرضت صور قادة المقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي والسيد مسعود رجوي، إلى جانب أعلام إيران ومنظمة مجاهدي خلق. كما تضمنت اللافتات رسائل مثل:
– “مسعود رجوي: الحل الوحيد للملالي هو النار فقط”.
– “لا للإعدامات في إيران”.
– “أوقفوا الإعدامات في إيران”.
– “يجب محاكمة خامنئي في المحاكم الدولية بتهمة الجرائم ضد الإنسانية”.
وهدفت هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على الوضع المتدهور لحقوق الإنسان في إيران ودعم السجناء السياسيين. وطالب المشاركون بـ:
– إنهاء عقوبة الإعدام في إيران.
– محاكمة قادة النظام الإيراني على جرائمهم ضد الإنسانية في المحاكم الدولية.
– الاعتراف العالمي بحركة المقاومة الإيرانية، بما في ذلك وحدات الانتفاضة، وحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه في مواجهة الاستبداد.
كما أبرزت التظاهرات تصاعد نشاط وحدات الانتفاضة داخل إيران خلال الشهر الماضي. وأكد المشاركون رفض الشعب الإيراني لأي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء النظام الديني الحالي أو العودة إلى الحكم الملكي.
وحظيت التظاهرات بتغطية إعلامية من بعض الوسائل الدولية، ما ساهم في إيصال رسائلها. وأعرب مواطنون من دول مختلفة عن تضامنهم مع الشعب الإيراني من خلال مشاركتهم في الفعاليات ومشاهدة المعارض التي عرضت صور شهداء الانتفاضات الإيرانية.
وأكدت هذه الفعاليات على وحدة وتصميم الإيرانيين في مختلف أنحاء العالم على مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان والسعي لتحقيق الحرية والديمقراطية. وحملت التظاهرات رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي: دعم الشعب الإيراني ومقاومته للإطاحة بالديكتاتورية وتحقيق العدالة أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.