الجمعة, 17 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارستروان ستيفنسون: تحذيرات من تصعيد النظام الإيراني- استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية في...

ستروان ستيفنسون: تحذيرات من تصعيد النظام الإيراني- استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية في هجمات إرهابية

موقع المجلس:

في مقال نُشر مؤخرًا في صحيفة “ذا سكوتسمان“، عبر ستروان ستيفنسون، عضو البرلمان الأوروبي السابق، عن مخاوف جادة بشأن احتمال تصاعد الأعمال العدائية للنظام الإيراني تجاه أوروبا والمجتمع الدولي بشكل أوسع. ستيفنسون، الذي كان هدفًا لمحاولة تفجير من قبل النظام الإيراني في تجمع بفرنسا عام 2018، قدم تفاصيل عن الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن النظام الإيراني قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في هجماته المستقبلية.

وصف ستيفنسون النظام الإيراني بأنه “وحش جريح”، غير متوقع وخطير، خاصة بعد سقوط حلفاء رئيسيين وتراجع نفوذها الإقليمي. ومع التقارير التي تفيد بإطاحة بشار الأسد في سوريا – حليف حيوي والذي كان يُعتبر بمثابة تمديد تقريبي لأراضي النظام الإيراني – فإن نظام طهران تلقى ضربة موجعة. ويفاقم هذا الوضع التحديات المتوقعة من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي كان منتقدًا شديدًا لسياسات النظام الإيراني وسبق أن زاد العقوبات ضده.

ويتمحور قلق ستيفنسون الأساسي حول الخوف من أن النظام الإيراني قد ينشر قريبًا أسلحة كيميائية في هجمات إرهابية. ويستشهد بتقرير من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، الذي كشف عن أن النظام الإيراني كان يطور عوامل كيميائية فتاكة مثل الفنتانيل والميديتوميدين، والتي يمكن رشها وتسليمها عبر الطائرات بدون طيار. هذه التطورات مثيرة للقلق بشكل خاص نظرًا لخبرة النظام الإيراني المثبتة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، التي شوهد استخدامها من ساحات المعارك في أوكرانيا إلى نقاط الاختناق البحرية التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وبالإضافة إلى ذلك، يشير ستيفنسون إلى السابقة الخطيرة التي وضعها نظام الأسد، الذي استخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين عدة مرات بدعم ضمني من النظام الإيراني. ويشير هذا السياق التاريخي، إلى جانب الحالة المتقلبة الحالية للنظام الإيراني، إلى خطر حقيقي من توظيف تكتيكات مماثلة بواسطة طهران مباشرةً.

ويمتد خطر مثل هذه الهجمات إلى ما وراء الشرق الأوسط، مع تعرض أوروبا أيضًا للخطر. ويستعرض ستيفنسون حادثة 2018، حيث تم تورط دبلوماسي إيراني، أسد الله أسدي، وتمت إدانته فيما بعد بمحاولة تفجير تجمع المعارضة الكبير في فيلبانت، بالقرب من باريس. وتظهر هذه المشاركة المباشرة في الإرهاب على الأراضي الأوروبية إلى أي مدى قد يذهب النظام الإيراني لتأكيد نفوذه والانتقام من الأعداء المتصورين.

ويحذر ستيفنسون من أن الغرب ينبغي أن يظل يقظًا ويتبنى موقفًا حازمًا ضد التكتيكات العدائية للنظام الإيراني. يدعو إلى دعم قوي للمعارضة الإيرانية، ولا سيما وحدات الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والتي يراها قوة حيوية في تعزيز التغيير داخل إيران. ويؤكد ستيفنسون أن دعم هذه الوحدات لا يساعد فقط في مواجهة الأنشطة الخبيثة للنظام الإيراني ولكنه يتماشى أيضًا مع الهدف الأوسع لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان لـ 85 مليون مواطن إيراني.

ويُعد هذا الطرح القاطع لستيفنسون في “ذا سكوتسمان” تحذيرًا شديدًا للمجتمع الدولي حول التهديد المتصاعد من النظام الإيراني، وخاصة في وقت قد تدفع فيه خسائرها الاستراتيجية إلى اتخاذ تدابير أكثر يأسًا. ومع استمرار ارتفاع التوترات، من المرجح أن يؤثر الرد العالمي على أفعال النظام الإيراني على استقرار المنطقة وأمان المجتمعات التي تتجاوز حدودها بكثير.