الأحد, 26 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedتقریر في موقع بلومبرغ یفضح النظام الایرانی لتهریبّ النقط الی الصین

تقریر في موقع بلومبرغ یفضح النظام الایرانی لتهریبّ النقط الی الصین

موقع المجلس:
فضح تقر فی موقع بلومبرگ ما یقوم بهي نظام الملالي بتهریب النفط الی الصین حیث اضحی یعتمد بقاء النظام علی هدا التهریب.
حسب تقرير نشرته “بلومبرغ”، فإن الحكومة الصينية والنظام الإيراني قد طورا شبكة معقدة للالتفاف على العقوبات الأمريكية من خلال تجارة النفط غير المشروعة في بحر الصين الجنوبي. ويكشف التقرير أن الصين تحصل على حوالي ١٣٪ من احتياجاتها النفطية بأسعار مخفضة من إيران عبر التحويلات النفطية من سفينة إلى سفينة على بعد حوالي ٦٥ كيلومترًا من الساحل الشرقي لشبه جزيرة ماليزيا، رغم توقف بكين رسميًا عن استيراد النفط الإيراني منذ عام ٢٠٢٢.

وقد أكدت “رويترز” هذه النتائج وأشارت إلى أن النظام الإيراني قد يواجه تهديدات خطيرة لموارده النفطية إذا ما قامت إدارة ترامب بتنفيذ حملتها المسماة “الضغط الأقصى”. وصرح مستشار الأمن القومي مايك والز بأنه ينوي تقليص أو قطع عائدات النفط الإيرانية بشكل ملحوظ، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على النزاعات في أوكرانيا وغزة.

وأظهر تحليل “بلومبرغ” للصور الفضائية خلال الخمس سنوات الماضية زيادة في حركة الناقلات النفطية التي تشارك في هذه التجارة غير القانونية، خاصةً مع تشديد العقوبات الأمريكية ضد إيران. وفي الأشهر الأخيرة، ذكر التقرير أن الناقلات الإيرانية قد قامت بنقل النفط إلى السفن الصينية في هذه المنطقة حتى اثنتي عشرة مرة في اليوم.

وبحسب التقديرات، فقد باعت إيران في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري حوالي ٣٥٠ مليون برميل من النفط بطريقة غير شرعية في بحر الصين الجنوبي إلى بكين، محققةً من ذلك حوالي عشرين مليار دولار من العائدات، على الرغم من الخصومات الكبيرة التي قدمها النظام الإيراني.

ومع إمكانية عودة ترامب للسلطة، تتوقع “بلومبرغ” أن تستهدف إدارته الشركات الصينية المتورطة في هذه التجارة بعقوبات ثانوية. ومن الممكن أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى تقييد شديد للنظام الإيراني الذي يعتمد بشدة على عائدات النفط. وتشير “بلومبرغ” إلى أن بقاء النظام الإيراني يعتمد بشكل كبير على هذا النظام من التجارة غير المشروعة في بحر الصين الجنوبي، حيث يمكن أن يعرض تعطيلها للخطر وجود النظام نفسه.