الإثنين, 10 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراللجنة البريطانية لإيران حرة تدعو لتحرك فوري لإنقاذ السجناء السياسيين في إيران

اللجنة البريطانية لإيران حرة تدعو لتحرك فوري لإنقاذ السجناء السياسيين في إيران

موقع المجلس:
دعت اللجنة البريطانية لإيران حرة للتدخل الدولي العاجل لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق ستة سجناء سياسيين في إيران، متهمة النظام الإيراني باستخدام عقوبة الإعدام لقمع المقاومة. وفي ظل الاحتجاجات المستمرة والمطالب بالعدالة والحرية والديمقراطية في إيران، لم يكن الوضع أكثر خطورة لهؤلاء السجناء الذين اتُهموا بالانتماء إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

لقد قام القضاء الإيراني، بعد شهور من التعذيب والاحتجاز غير القانوني، بتحكيم هؤلاء الأفراد بالإعدام بتهم تشمل “المؤامرة لتقويض الأمن القومي”، و”التمرد ضد الحكومة”، و”تشكيل مجموعة لتعطيل الأمن”. وغالبًا ما تستخدم هذه التهم من قبل السلطات الإيرانية لتبرير اعتقال وإعدام المعارضين للنظام أو الأشخاص الذين يحملون وجهات نظر مخالفة.

إصدار هذه الأحكام بالإعدام يمثل استمرارية القمع السياسي في إيران، ويوفر دليلاً واضحًا على القمع النظامي في البلاد. لقد لجأ الولي الفقیة، علي خامنئي، إلى الإعدام لإسكات النشطاء والمعارضين، وهي استراتيجية تسلط الضوء فقط على صمود وعزم الشباب الإيراني في نضالهم من أجل الحقوق الأساسية.

ودعت اللجنة البريطانية لإيران حرة المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى اتخاذ تحرك فوري وحاسم لوقف هذه الإعدامات. كما تحث اللجنة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء على زيادة ضغطهم على النظام الإيراني لوقف هذه الإعدامات وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.

وفي بيانها، أبرزت اللجنة، «بعد شهور من التعذيب والاعتقال غير القانوني، حكم النظام الإيراني بالإعدام على ستة سجناء سياسيين بتهمة الانتماء إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. لقد تعرض هؤلاء الأفراد لمعاملة غير إنسانية واتهموا بتهم سياسية تشمل ‘المؤامرة لتقويض الأمن القومي’، و’التمرد ضد الحكومة’، و’تشكيل مجموعة لتعطيل الأمن’».

هذه التهم، التي غالبًا ما تستخدمها السلطات الإيرانية لتبرير اعتقال وإعدام منتقدي النظام أو الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر معارضة، تدل على استمرار قمع المعارضين السياسيين في إيران.

وتحمل هذه الوضعية الطارئة مسؤولية المجتمع الدولي للتدخل وحماية أولئك الذين يقفون في طليعة الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في مواجهة القمع الشديد. وبينما يستمر شباب إيران في الصمود وتسريع نضالهم من أجل العدالة والحرية والديمقراطية، سيكون الاستجابة العالمية لهذه الظلمات حاسمة في تشكيل مستقبل الحكم في إيران واحترام حقوق الإنسان.