موقع المجلس:
اقام انصارمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وآخرون من المتعاطفين مع المقاومة الإيرانية إقام مظاهرات في شوارع ستوكهولم وهايدلبرغ وهامبورغ للتظاهر دعماً للسجناء السياسيين في إيران وإحياء لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وتميزت الاحتجاجات بتنوعها اللافت، إذ شاركت فيها مجموعات نسائية إيرانية، وجمعيات شبابية، ومنظمات ثقافية، ومهنيين، ورياضيين. أعرب المشاركون عن غضبهم إزاء الزيادة الأخيرة في الإعدامات في إيران من خلال الشعارات واللوحات. وأعلنوا دعمهم لـ”وحدات الانتفاضة” في جميع أنحاء إيران وأيدوا الخطة العشرية لمريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
كما دعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى دعم مقاومة النساء الإيرانيات من أجل الحرية في هذا اليوم الهام. وشملت الاحتجاجات معارض تعرض صور الشهداء من الانتفاضة الوطنية، مع التركيز على النساء والفتيات الصغيرات اللواتي قُتلن في طليعة النضال من أجل الديمقراطية والمساواة في إيران. ويُذكر أن هؤلاء الضحايا قُتلن بالرصاص في الشوارع على يد قوات نظام خامنئي.
وبالإضافة إلى ذلك، عُرضت بشكل واسع صور الشهداء من الانتفاضة الوطنية والسجناء الذين أُعدموا بواسطة النظام الديني عقب الانتفاضات، وتم تكريمهم كأولئك الذين ضحوا بـ”دمائهم الطاهرة” من أجل حرية الشعب الإيراني.
وخلال المسيرة، أطلق المشاركون شعارات قوية، حيث جمعوا بين الدعوات للعدالة وإحياء ذكرى الشهداء. ورددوا: “الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني”، “لا للإعدام في إيران”، “يجب أن يعلم العالم، مسعود هو قائدنا”، “الإيراني يموت ولا يقبل الذل”، “سنقاتل، سنموت، سنسترد إيران من الملالي”، “الحرية، الديمقراطية مع مريم رجوي”، “الموت للطاغية، سواء كان الشاه أو خامنئي”، “لا للشاه ولا للعمامة، انتهى زمن النظام”، “نقسم بدم الشهداء، نقف حتى النهاية من أجل الإطاحة”، “الثورة تقليدنا، الإطاحة بالنظام عزمنا”، “الإيرانيون مستيقظون، مستاؤون من الشاه والملالي”، “أوقفوا التعذيب والإعدام في إيران.”
وحملت اللوحات الظاهرة في الاحتجاج رسائل مثل: “مسعود رجوي: الغضب والاحتجاج والسعي للعدالة هي واجبات عمال المناجم وجميع العمال”، “يجب محاكمة خامنئي في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”، “لا للإعدام في إيران”، “المرأة، المقاومة، الحرية”، “النساء هن قوة التغيير لبناء العالم المستقبلي”، “لا للعنف ضد النساء.”
وكانت صور مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية، ومسعود رجوي، بالإضافة إلى أعلام إيران ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ظاهرة بشكل بارز. وأكدت الجالية الإيرانية في أوروبا على رغبتهم في جمهورية ديمقراطية في إيران ورفضهم لأي شكل من أشكال الدكتاتورية، سواء كان النظام الديني الحالي أو العودة إلى الحكم الشاه. وطالب مؤيدو مجاهدي خلق بمحاكمة دولية لقادة النظام الإيراني بتهم جرائم ضد الإنسانية واعترفوا بحركة المقاومة وحقوق الشعب الإيراني، بما في ذلك وحدات الانتفاضة مجاهدي خلق داخل إيران، في الدفاع عن نفسهم ضد الاستبداد والدكتاتورية.
وأظهر المواطنون الذين شاهدوا الاحتجاج تضامنهم ودعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني. من المهم الإشارة إلى أن النظام الديني قد شنق عدة نساء إيرانيات في الأشهر الأخيرة وأطلق موجة جديدة من القمع في الشوارع تحت ذريعة تطبيق الحجاب الإجباري، مما يؤدي إلى قمع النساء يوميًا لهذا السبب بالذات.