بقلم -حسين داعي الإسلام:
جولة سابعة من عمليات شباب الانتفاضة في إيران:
إشعال النار في مقرات الحرس ومراكز القمع: خلال شهر نوفمبر الجاري، شهدت إيران انطلاق الجولة السابعة من عمليات شباب الانتفاضة التي تمثلت في إضرام النار في مواقع ومقرات تابعة لأجهزة النظام القمعية في عشرات المدن الإيرانية. وتهدف هذه العمليات إلى مواجهة السياسات القمعية للنظام وتحفيز الشعب الإيراني على مواصلة النضال لاسقاط النظام في ايران.
“كما هاجم يوم 23 نوفمبر ‘شباب الانتفاضة’ مقرّ قائمقامية النظام في مدينة قزوين، وقاعدة تابعة لحرس الثورة الإسلامية في طهران، ومركزين تابعين للبسيج في مدينة مشهد باستخدام حزم متفجّرة وقابلة للاشتعال.”
أسوشيتد برس :مريم رجوي تخاطب البرلمان الأوروبي
عقد مؤتمر في البرلمان الأوروبي – بروكسل يوم 20 نوفمبر تحت عنوان “السياسة الجديدة تجاه إيران-التركيز على الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية” بحضور السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شارك فيه عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعات سياسية مختلفة. أكد المتحدثون على ضرورة تبني سياسة صحيحة وفعالة تجاه إيران ودعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق جمهورية ديمقراطية.وألقت السيدة مريم رجوي كلمة قالت فيها إسقاط النظام والتغيير الديمقراطي في إيران ممكنٌ بالاعتماد على الشعب الإيراني ومقاومته
موقع «بولتن نيوز» التابع لوزارة مخابرات إيران كتب في 21 نوفمبر: شهد البرلمان الأوروبي مؤخراً سلسلة من التحركات السياسية التي كانت مريم رجوي، زعيمة منظمة مجاهدي خلق الایرانیة، في مركزها. عُقدت هذه الاجتماعات بهدف زيادة الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك إدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية.
مظاهرات الإيرانيين في 40 مدينة عبر 16 دولة في أمريكا و أوروبا و كندا واستراليا
بين 14 و18 نوفمبر 2024، نظّم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مظاهرات ومعارض في 40 مدينة عبر 16 دولة في أمريكا وأوروبا و كندا و استراليا، لتكريم ذكرى أكثر من 1,500 متظاهر استشهدوا في انتفاضة نوفمبر 2019 في إيران ولإظهار التضامن العالمي مع النضال المستمر للشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
قرار جديد حول برنامج إيران النووي
في تطور مهم تبني الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، يوم 21 نوفمبر قرارا جديدا حول برنامج إيران النووي ويدعو هذا القرار إيران للتعاون الكامل مع الوكالة ويشدد على الحاجة الملحة للتحقق من عدم انحراف المواد النووية ولتوضيح كافة القضايا المتبقية بشكل فوري.
قالت السيدة رجوي: الخطوة الأولى الفورية لمنع تطوير قنبلة ذرية هي تفعيل ألية الزناد وتفعيل قرارات مجلس الأمن بشأن مشاريع النظام النووية
الأمم المتحدة: اعتماد القرار الـ71 لإدانة نظام الملالي بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
أقرّت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 20 نوفمبر، بأغلبية الأصوات قراراً يدين الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان من قبل نظام الملالي. ويعد هذا القرار هو الـ71 للأمم المتحدة الذي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
السيدة مريم رجوي رحبت بالقرار واكدت أن تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان وتجاهل النظام للقرارات الأممية يضاعف من ضرورة إحالة ملفه إلى مجلس الأمن الدولي ومحاكمة قادته أمام العدالة
منظمة مجاهدي خلق تكشف: النظام اللايراني يخفي برامجه الصاروخية والطائرات المسيّرة تحت غطاء شركات تجارية لتجاوز العقوبات
أفادت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، 21 نوفمبر في تقرير خاص نقلاً عن مصادر من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أن النظام الإيراني يلجأ إلى القطاع التجاري لإخفاء تطوير صواريخه الباليستية، في محاولة للالتفاف على العقوبات الدولية. وأشار التقرير إلى أن إيران تعمل على تحويل شركاتها الخاصة إلى “شركات واجهة” لإجراء معاملات عسكرية غير قانونية.وذكرت الشبكة أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حصلت على معلومات من مصادر داخل النظام الإيراني و”الحرس الثوري” تكشف عن تمويل آلة الحرب الإيرانية من خلال هذه الأنشطة.
ازمات النظام الايراني
يوم 22 قال رئيس النظام بزشكيان في خطابه الذي بثه التلفزيون الرسمي للنظام لدينا مشكلة. اليوم ، يواجه بلدنا جميع أنواع المشاكل ، في الوضع الذي نحن فيه. الموارد التي لدينا واضحة والاختلالات التي حصلت معروفة أيضا. في الكهرباء والماء والغاز والبيئة والمال ، نواجه جميعا اختلالات. الاختلالات ، بعضها في بعض الأحيان على حافة الهاوية.
كتب موقع “جهان صنعت” الحكومي: “لقد انهارت البنية الهيكلية للأمور، والظروف الصعبة للغاية اليوم ستتحول إلى ظروف خطيرة. هل يمكن تفادي الانهيار الاقتصادي؟”
حسين راغفر، أستاذ الاقتصاد وأحد الخبراء المعروفين في النظام الإيراني، حذّر في مقابلة مع الموقع الحكومي «ديدار نيوز» بتاريخ 18 نوفمبر، قائلاً: «في الظروف الحالية، نواجه خطر تكرار احتجاجات مثل تلك التي حدثت في نوفمبر 2019 وخريف 2022.
استخدام النظام الإيراني لدماء الأبرياء في غزة و لبنان بشكل دنيء
حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، قال: «مقاومة غزة ولبنان هي من ثمار وجود حركة الحرس الثوري. خميني وقائد الثورة (خامنئي) تمكنا من نقل أفق الحرب من أرض إيران إلى أراضٍ أخرى تحت سيطرة العدو… نساء غزة يخلدن إلى النوم بالحجاب الكامل ليلًا كي يكنّ على استعداد للقاء الله بالحجاب الكامل في حال وقوع هجوم ودمار منازلهن. أطفال غزة يرددون الشهادتين أكثر من أي أحد آخر… الحرس الثوري بحاجة إلى مثل هؤلاء الأشخاص». (وكالة تسنيم التابعة لقوة القدس الإرهابية – 17 نوفمبر).
أحد المقربين من خامنئي، ويدعى ميثم مطيعي، قال بعد عودته من رحلة إلى لبنان: «نقلنا رسالة خامنئي إلى الشعب الصامد في لبنان… رغم كل هذه المعاناة والصعوبات يقولون: نحن بخير، لا تقلقوا علينا، نحن بألف خير، كل هذا فداءً لطرف عباءتكم». (وكالة ميزان الحكومية – 19 نوفمبر).