موقع المجلس:
إحياء لذكرى انتفاضة نوفمبر 2019 التي عُرفت في إيران بـ«آبان 1398».
شهدت العديد من مدن العالم الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة نظّمها أنصار المقاومة الإيرانية وداعمو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وامتدت هذه المظاهرات لتشمل مدنًا عديدة، منها برلين، بريمن، كولن، دويسبورغ، دوسلدورف، فرانكفورت، غوتينغن، هامبورغ، هايدلبرغ، ميونيخ، مونستر، شتوتغارت، فرايبورغ، وبون في ألمانيا. كما نُظمت تجمعات مماثلة في أوسلو، لاهاي، سيدني، كوبنهاغن، تورونتو، واشنطن، كاليفورنيا، باريس، مالمو، ستوكهولم، روما، بازل، آرهوس، لايبزغ، إيسن، وغوتنبرغ.
ودعت السيدة مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى هذه الاحتجاجات، والتي هدفت إلى تسليط الضوء على أزمة حقوق الإنسان المتفاقمة في إيران ووضع السجناء السياسيين المهددين بالإعدام. وقد تضمنت الفعاليات معارض كبيرة لتكريم شهداء انتفاضة نوفمبر 2019، حيث عُرضت صورهم للتذكير بتضحياتهم.
ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بوقف الإعدامات ومحاكمة قادة النظام الإيراني في محاكم دولية بسبب جرائمهم ضد الإنسانية. من بين الشعارات التي صدحت بها الحشود: “الموت لخامنئي، واللعنة على خميني”، “تحية للوحدات الانتفاضة”، “ليعلم العالم أن مسعود قائدنا”، “الإيراني يموت ولا يقبل الذل”، “لا للإعدام في إيران”، و”سنقاتل، نموت، ونستعيد إيران من الملالي”.
وحمل المشاركون لافتات تحمل صور مريم ومسعود رجوي، وأعلام منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، معلنين دعمهم الصريح للوحدات الانتفاضة وتضامنهم مع الشعب الإيراني. كما أدانوا قمع النساء الإيرانيات بحجة فرض الحجاب الإجباري، ورفعوا شعار “المرأة، المقاومة، الحرية” تعبيرًا عن دعمهم للمقاومة النسوية في إيران.
وأعرب المشاركون عن رفضهم القاطع لأي عودة إلى الديكتاتورية، سواء الدينية أو الملكية، بشعارات مثل: “الموت للطاغية، سواء كان شاهًا أو ملالي”، و”الإيرانيون يقظون، ويرفضون الشاه والملالي”. كما دعوا إلى محاكمة خامنئي دوليًا، بشعارات مثل: “خامنئي يجب أن يُحاكم على جرائمه ضد الإنسانية”، و”أوقفوا الإعدامات في إيران”، و”الجواب الوحيد للملالي هو النار”.
وأعرب المتظاهرون عن دعمهم لخطة السيدة مريم رجوي المكونة من عشر نقاط، التي تهدف إلى إقامة جمهورية ديمقراطية في إيران. وأكدوا عزم الشباب الإيراني الثائر على الإطاحة بالنظام.
ولاقى هذا الحراك دعمًا وتضامنًا من مواطنين في العديد من الدول المستضيفة، مما عكس تفاعلًا عالميًا مع مطالب الشعب الإيراني من أجل الحرية والعدالة والديمقراطية، وتجديد الأمل في مستقبل إيران الحرة.