الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباربهتافات الموت لخامنئي احتجاجات لسجناء سیاسیین في سجن قزلحصار

بهتافات الموت لخامنئي احتجاجات لسجناء سیاسیین في سجن قزلحصار

موقع المجلس:
قام سجناء سياسيون في سجن قزلحصار قريب من طهران مساء الجمعة 25 نوفمبر، تجمعًا لإحياء الذكرى الخامسة لانتفاضة نوفمبر (آبان) 2019، حيث استذكروا شهداء تلك الانتفاضة وأكدوا مجددًا مقاومتهم ونضالهم ضد النظام الحاكم في إيران.

وهتف السجناء : “الموت للدكتاتور”، “الموت لخامنئي” و”خامنئي يا ضحاك، سنطمرُك تحت التراب”، وهي شعارات تعبّر عن الغضب الشعبي ضد قادة النظام. وجرى تكرار اقتباس عن مسعود رجوي، قائد المقاومة الإيرانية، يقول: “حبل المشنقة لم يعد يؤثر على قمة دماوند”، وهو تعبير يرمز إلى الصمود والتحدي في وجه تهديدات النظام.

أصوات المعتقلين، التي وصلت من خلف أسوار السجن العالية، حملت رسائل قوية ضد القمع والاستبداد. وكان أحد الشعارات الرئيسية التي رددوها مرارًا هو: “انتفاضة وعزم نوفمبر (آبان)، خريطة طريق إيران”، وهو شعار يعكس التزامهم بمواصلة مسار الانتفاضة والمقاومة.

أصوات المعتقلين

كما شدد المعتقلون على عزمهم مواجهة الظلم بشعار: “نوفمبر (آبان) مستمر، حتى لو أمطرت علينا الرصاص ليلًا ونهارًا”، موجهين رسالة واضحة للنظام بأن شعلة المقاومة لم تُطفأ. ومن بين شعاراتهم الأخرى: “نوفمبر (آبان) المضيء، النظام إلى زوال” و”نوفمبر (آبان) شهر الدم، وسيد علي(خامنئي) إلى سقوط”.

الرسائل التي خرجت مرارًا من السجن أكدت على الاستمرار في طريق انتفاضة نوفمبر (آبان) والثبات أمام الاستبداد. وكان من بين الشعارات التي أظهرت وحدة المعتقلين: “من كردستان إلى طهران، روحي فداء لإيران”، مما يعكس الدعم الوطني الواسع لقضيتهم.

وكان النظام الإيراني يهدف من خلال اعتقال المعارضين السياسيين إلى كسر روح المقاومة لدى الشعب وإخماد أي شرارة انتفاضة أو احتجاج. ومع ذلك، تحوّلت السجون إلى مراكز للتمرد والانطلاق، وأصبحت رمزًا للصمود والمقاومة. ووفقًا لشهادات السكان المحيطين بالسجون، فإن المناطق القريبة من هذه المعتقلات تشهد أجواءً ثورية، حيث تصل رسائل المقاومة من داخل السجون إلى الخارج، مما يعزز روح النضال بين الشعب.

يمكن اعتبار هذه الانتفاضة داخل سجن قزلحصار امتدادًا للشجاعة التي أظهرتها النساء في سجن إيفين، حيث بدأن بإطلاق شعارات مثل “المرأة، الحياة، الحرية” خلال الاحتجاجات داخل السجن، مما أطلق موجة جديدة من المقاومة. النساء المعتقلات في إيفين، خاصة خلال انتفاضة 2022، لم يكن فقط مصدر إلهام للأجيال الجديدة، بل نقلن أيضًا روح الشجاعة والمقاومة إلى جميع السجناء السياسيين في أنحاء إيران. وصمودهن يذكّرنا بأن حركة التحرر في إيران بدأت بتضحيات ومقاومة النساء، وهي الآن مستمرة في كل مكان، من داخل السجون إلى الشوارع.

هذا التجمع يشكّل رمزًا لاستمرار روح المقاومة بين السجناء السياسيين في إيران. ورغم الظروف القاسية والمخاطر، أكد هؤلاء السجناء أن أصواتهم تمثّل مطالب الحرية والعدالة لشعب أنهكه الظلم. وأكدوا أن انتفاضة نوفمبر (آبان) ليست مجرد حدث تاريخي، بل حركة حية مستمرة حتى تحقيق الحرية والعدالة.