الخميس, 5 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتقرير حصري لوكالة أكسيوس: تدمير مركز لأبحاث نووية في إيران

تقرير حصري لوكالة أكسيوس: تدمير مركز لأبحاث نووية في إيران

موقع المجلس:

في تقرير حصري نشرته وكالة أكسيوس، أفاد مسؤولون أمريكيون والآخرون أن الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في أواخر أكتوبر قد أسفر عن تدمير منشأة سرية لبحث الأسلحة النووية في بارشين، إيران.

وأفادت “أكسيوس” أيضاً بأن الهجوم استهدف موقعاً كان يُعتقد سابقاً أنه غير نشط، ولكنه أدى إلى تعطيل جهود إيران المتجددة خلال العام الماضي لاستئناف البحث في الأسلحة النووية، حسب تصريحات مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة.

أشارت “أكسيوس” إلى أن أحد المسؤولين السابقين المطلعين على الضربة قال: “تم تدمير معدات متطورة كانت تستخدم لتصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في جهاز نووي وهي ضرورية لتفجيره”. وقد نفى وزير خارجية النظام عباس عراقجي التقارير التي تشير إلى أن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية قائلاً: “إيران لا تسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية.

الضربة استهدفت منشأة طالقان 2، وهي جزء من المجمع العسكري في بارشين، التي كانت تستخدم سابقاً لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي، بحسب معهد العلوم والأمن الدولي.

كما أفادت أوكسيوس أن صور الأقمار الصناعية عالية الدقة التي تم الحصول عليها بعد الضربة الإسرائيلية أظهرت أن مبنى طالقان 2 قد دمر بالكامل. وأشار مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إلى أن النشاط الذي كان يجري مؤخراً في المنشأة كان جزءاً من محاولة داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث قد تستخدم لتطوير أسلحة نووية، لكن يمكن أيضاً تقديمها على أنها أبحاث لأغراض مدنية.

وقد حذر مسؤولو البيت الأبيض الإيرانيين سراً في يونيو حول الأبحاث المشبوهة، لكن النشاطات النووية استمرت رغم التحذيرات، وفقاً للمسؤولين.

ويترقب العالم الآن اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي من المتوقع أن يصوت على قرار توبيخ ضد النظام الحاکم في إيران بسبب عدم تعاونه مع الوكالة النووية الأممية. وقد زار المدير العام رافائيل غروسي إيران هذا الأسبوع في محاولة لحث النظام على التفاوض حول برنامجه النووي السلمي، لكن دون ضغوط أو ترهيب.