موقع المجلس:
شهدت مدن أوسلو، كوبنهاغن، وهايدلبرغ في 14 نوفمبر 2024، فعالیات لتكريم شهداء انتفاضة نوفمبر 2019 في إيران.
و لقد نظمت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وغيرها من المدافعين عن المقاومة الإيرانية، هذه الفعالیات. کما شملت معارض لعرض صور الذين فقدوا حياتهم خلال المواجهات. كما أُفيد أن العديد من الضحايا، وكانوا شباباً إيرانيين، قُتلوا برصاص مباشر من حرس النظام الملالي في مختلف المدن الإيرانية. وشهدت هذه الفعاليات أيضاً تزايداً في نشاطات وحدات الانتفاضة داخل إيران خلال الأسبوع السابق.
وشارك في هذه الفعاليات أعضاء من جمعيات النساء والشباب، والمجموعات الثقافية، والمهنيين، والرياضيين، وطالبوا بأن يحاسب النظام القانوني الدولي قادة النظام الإيراني على جرائم ضد الإنسانية، مشيرين بشكل خاص إلى الزيادة في عدد الإعدامات في إيران. كما شددوا على ضرورة الاعتراف بحركة المقاومة الإيرانية، داعين إلى دعم حقوق الإيرانيين و وحدات الانتفاضة ضمن MEK في الدفاع عن أنفسهم ضد الطغيان والديكتاتورية. وعبر المتظاهرون عن معارضتهم الشديدة للإعدامات الوحشية المستمرة في جميع أنحاء إيران، ودعوا إلى دعم عالمي لنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية، الديمقراطية، حقوق الإنسان، والعدالة.
وأعربت الجاليات الإيرانية في عدة مدن دولية عن مطالبها بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين في إيران، معلنة تضامنها مع الثورة الإيرانية. كما أظهروا دعمهم لخطة العشر نقاط التي اقترحتها السیدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وأعلن المتظاهرون عزمهم من خلال ترديد شعارات تضمنت رسائل قوية: “الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني”، “تحية لوحدات الانتفاضة”، “تحية لمريم ومسعود رجوي”، “ليعلم العالم أن مسعود هو قائدنا”، “الإيراني يموت ولا يقبل الذل”، “لا للإعدام في إيران”، “ندين الإعدام في إيران”، “سنقاتل، سنموت، سنستعيد إيران من الملالي”، “الحرية والديمقراطية مع مريم رجوي”، “الموت للطاغية سواء كان الشاه أو القائد”، “لا للشاه ولا للعمامة، زمن النظام قد انتهى”، “بقسم بدماء الشهداء، نقف حتى سقوط النظام”، “الثورة تقليدنا، إسقاط النظام عزمنا”، و”الإيراني يقظ يكره كل من الشاه والملالي”.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها رسائل تعزز التزامهم: “انتفاضة نوفمبر حية”، “بقسم بدماء الرفاق، نقف حتى النهاية”، “مسعود رجوي: النار هي الجواب الوحيد للملالي”، “الشباب الثائر أكثر تصميماً من أي وقت مضى لإسقاط النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية”، “قفوا الإعدام في إيران”، و”يجب محاكمة خامنئي في محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
كما تناولت الفعاليات القمع الوحشي للنساء الإيرانيات تحت ذريعة تطبيق الحجاب، مع شعارات مثل “المرأة، المقاومة، الحرية” تدعم كفاحهن. وأكدت الجالية الإيرانية العالمية رغبتها في جمهورية ديمقراطية ورفضت بشكل قاطع أي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء تحت النظام الثيوقراطي الحالي أو العودة إلى النظام الملكي. ولعبت تغطية وسائل الإعلام الدولية لهذه الأحداث دورًا حاسمًا في تضخيم أصوات الشعب الإيراني، مما يعكس الدعم والتضامن العالمي مع قضيتهم.