موقع المجلس:
بهدف تعزيز الوعي ودعم قيادة المقاومة الوطنية قامت وحدات الانتفاضة یوم 7 نوفمبر 2024، بتنفيذ نشاطات جریئة في عدة مدن إيرانية.
و لقد شملت هذه النشاطات كتابة الشعارات على الجدران وتوزيع منشورات وصور لقادة المقاومة الإيرانية ضد الملالي .
کما شهدت العاصمة طهران فعاليات لافتة، حيث وزعت وحدات الانتفاضة منشورات تحمل صورة السيدة مريم رجوي وشعار “حان الوقت لإسقاط النظام”. كما نُفذت كتابات على الجدران تؤكد على أن “السبيل الوحيد للتحرر هو النضال والسلاح لإسقاط النظام”، في إشارة إلى الدعوة للتمسك بالعمل الثوري لتحقيق التغيير.
وفي كُرد كوي، قامت وحدات الانتفاضة بتوزيع منشورات تحمل صورة السيد مسعود رجوي مع رسالة مفادها “الأهم من كل شيء هو استعداد الثوار لإشعال النار والانتفاضة ضد نظام الملالي”. هذا النشاط يعكس العزيمة المستمرة لتحفيز الشعب على النضال من أجل الحرية.
وشهدت مدينة أردكان توزيع صور للسيد مسعود رجوي في مناطق متفرقة من المدينة، مما يدل على التأييد المتزايد للمقاومة ودورها في التصدي للنظام.
وفي جيُرفت، قامت وحدات الانتفاضة بكتابة شعارات تدعم النضال من أجل الحرية، كما تم توزيع منشورات توضح أهمية الدور القيادي للسيدة مريم رجوي في تحقيق الديمقراطية في إيران.
وفي ساري، برزت شعارات مثل “الديمقراطية والحرية مع مريم رجوي” على الجدران، مما يعكس تطلع الشعب إلى مستقبل قائم على الحرية والعدالة.
وفي مدينة كَرَج، قامت وحدات الانتفاضة بتوزيع صور السيدة مريم رجوي مع شعار “حان الوقت لإسقاط النظام”، في تأكيد على التزام الشعب بالنضال من أجل الحرية.
وشهدت مدينة شهر كُرد توزيع صور قادة المقاومة مع شعارات مثل “تحية لانتفاضة إيران من أجل الإسقاط”، مما يعكس دعم الشعب المستمر للثورة.
وفي شيراز، كُتبت على الجدران شعارات مثل “تحية لرجوي”، في إشارة إلى دعم القيادة المعارضة ودعوتها لاستمرار النضال.
وشهدت أردبيل كتابة شعارات مثل “الموت للدكتاتور”، مما يعكس موقف الشعب الرافض للظلم والمطالبة بالحرية.
وفي نيك شهر، برزت كتابات مثل “الموت للظالم، سواء كان نظام الشاه أو نظام الملالي”، في إشارة إلى رفض كل أشكال الديكتاتورية والدعوة للسيادة الشعبية.
على الرغم من أن النظام يهدد المعارضين ويزيد من وتيرة الإعدامات في الشهر الأخير، إلا أن وحدات الانتفاضة تواصل نشاطاتها ولا تستسلم لأجواء الرعب التي يخلقها النظام.
وتُظهر هذه الأعمال استمرار التزام وحدات الانتفاضة بنشر رسالة الحرية والعدالة والتأكيد على أهمية النضال من أجل بناء جمهورية حرة وديمقراطية، حيث تكون السلطة بيد الشعب. لقد قطعت وحدات الانتفاضة على نفسها عهداً أن تواصل الكفاح حتى تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران وإقامة نظام حر لا يعرف التراجع.