موقع المجلس:
تضامنًا مع السجناء السياسيين في إيران اقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومؤيدو المقاومة الإيرانية تجمعًا في كولونيا، ألمانيا. وجاء هذا التجمع استجابة لدعوة السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، للتنديد بالإعدامات المتزايدة في إيران وللتعبير عن دعم المعتقلين السياسيين في ظل النظام الحاكم.
وشهد التجمع حضورًا متنوعًا من الإيرانيين المقيمين بالخارج، وأعضاء منظمات المرأة والشباب والمجموعات الثقافية، إضافة إلى عدد من المهنيين والرياضيين المؤيدين للمقاومة الإيرانية. وتوحدت أصواتهم في دعم الحرية والعدالة وإنهاء القمع في إيران، بينما رفعوا صورًا لمريم رجوي ومسعود رجوي، رموز المقاومة، إلى جانب أعلام إيران ولافتات تدعم منظمة مجاهدي خلق.
وعكست الشعارات المرفوعة في التظاهرة المطالبة بالعدالة والمحاسبة والتغيير الجذري للنظام. هتف المتظاهرون بشعارات من قبيل: “نقاتل ونموت، وسنستعيد إيران من الملالي”، و”الحرية والديمقراطية مع مريم رجوي”. كما عبّروا عن رفضهم لأي شكل من أشكال الديكتاتورية، حيث هتفوا “الموت للظالم، سواء كان شاهًا أم الوليالفقیة”، و”لا للشاه ولا للعمامة (نلالي)– النظام نهايته قريبة!”، و”قسمًا بدماء الشهداء، سنبقى ثابتين حتى الإطاحة بالنظام”، مؤكدين التزامهم بإقامة نظام ديمقراطي في إيران خالٍ من القمع.
كما حمل المشاركون لافتات قوية، منها: “مسعود رجوي: الغضب والاحتجاج وانتفاضة العمال وكل الكادحين”، ولافتة أخرى تطالب بمحاكمة الوليالفقیة علي خامنئي أمام محكمة دولية عن جرائم ضد الإنسانية. هذه الرسائل طالبت بمحاسبة القيادة الإيرانية على سياساتها الضارة بحقوق المواطنين، وطالبت بتدخل دولي لتحقيق العدالة.
وشهدت التظاهرة دعمًا من المواطنين ألمانيا الذين أبدوا تعاطفهم مع قضية الشعب الإيراني، مما يعكس صدى رسالة المعارضة الإيرانية داخل الأوساط الدولية ويزيد من الوعي بالقضايا المتفاقمة في إيران.
وكان هذا التجمع فرصة للمشاركين لتأكيد التزامهم بخطة النقاط العشر للسيدة مريم رجوي، التي تتضمن رؤية لمستقبل إيران يقوم على الديمقراطية وحقوق الإنسان ورفض كافة أشكال الديكتاتورية، سواء أكانت دينية أم شاها. وردد الحشد شعارات مثل “الإيراني لن يرضخ للذل”، و”إيران اليقظة ترفض الشاه والملالي”، مشددين على تصميمهم على إقامة جمهورية ديمقراطية في إيران تضمن حقوق وكرامة جميع المواطنين.
أكد المجتمع الإيراني في كولونيا الداعم لمجاهدي خلق، على رغبة الشعب الإيراني في الحرية والديمقراطية، رافضين النظام الحالي وكذلك فكرة العودة للنظام الملكي. وقد مثل هذا التجمع شهادة قوية على استمرار روح المقاومة لدى الجالية الإيرانية بالخارج وعزمهم على دعم التغيير داخل إيران.