موقع المجلس:
استجابة لدعوة السيدة مريم رجوي بشأن حملة “لا للإعدام” في إيران،وتضامناً ودعماً للانتفاضة الشاملة والمعتقلين السياسيين في إيران، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومؤيدو مقاومة الشعب الإيراني یوم 30 سبتمبر، وقفة تضامنیه في وسط مدینة غوتنبرغ بالسويد.
ولقد تم تنظیم هذه الوقفة بهدف دعم والتضامن مع المعتقلين السياسيين في حملة ثلاثاء “لا للإعدام” التي تُقام كل ثلاثاء في السجون الإيرانية.
وطالب أنصار منظمة مجاهدي خلق في غوتنبرغ بمحاكمة قادة النظام الكهنوتي، وخاصة علي خامنئي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإعدامات العشوائية في إيران، وكذلك اعتقال وتعذيب النساء والشباب المشاركين في الانتفاضة الشاملة أمام محكمة دولية.
اللافتات التي رُفعت في هذه الوقفة كانت تتضمن الشعارات التالية:
– مريم رجوي – دعوة إلى حملة عالمية “لا للإعدام” في إيران
– التضامن مع المعتقلين السياسيين في إيران ضمن حملة ثلاثاء “لا للإعدام”
– لا للإعدام في إيران
في هذه الوقفة، رُفعت الأعلام الإيرانية وشعارات منظمة مجاهدي خلق، كما ظهرت صور لأنصار المنظمة الذين حُكم عليهم بالإعدام من قبل قضاء النظام الكهنوتي القرووسطى.
في الوقفة، تم التحذير من الأنشطة الإرهابية وعمليات القتل التي يمارسها النظام الكهنوتي في المنطقة وفي دول أوروبا. كما كُتب على لافتة بلغتي السويدية والفارسية: “يجب إغلاق السفارة الكهنوتية، هذا وكر التجسس”.
تم التذكير أيضاً بأن النظام الكهنوتي الإرهابي والمعادي للإنسانية، خوفاً من الانتفاضة الشاملة في إيران والانفجار الشعبي ضد هذا النظام الفاسد والناهِب، الذي يستخدم أموال الشعب الإيراني لدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة، يعمل على توسيع الإرهاب في المنطقة والعالم من خلال الإعدام وقمع الشباب والنساء داخل إيران.