موقع المجلس:
أعلنت منظمة جيش العدل في بيان، الأحد 29 أيلول/ سبتمبر 2024، عن تنفيذ هجوم مسلح على سيارتين تابعتين لقوات الشرطة في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وكتبت منظمة جيش العدل في بيانه: “
نجح أبناء الإيمان وملحمة الجهاد المستمر لبلوشستان في استهداف وحدة دورية تابعة للقوات القمعية التابعة للوحدة الخاصة (مرصاد)، التي تكونت من مركبتين، قبل ساعات في 29 سبتمبر 2024، في منطقة مفترق طرق بارود الواقع في مدينة راسك”.
وأسفرت العملية، التي تم التخطيط لها وتنفيذها ككمين، عن استهداف ما لا يقل عن 15 شخصا على متن السيارتين، ولكن الخسائر الدقيقة في الحادث غير معروفة.
وفي اليوم نفسه، أصدر مركز المعلومات التابع لقيادة شرطة النظام في سيستان وبلوشستان بيانا أعلن فيه مقتل أحد أفراد وحدة الكوماندوز في مدينة خاش.
وجاء في بيان قيادة الشرطة القمعية: قبل ساعات قتل الملازم رامين ولايتي وهو موظف في وحدة الكوماندوز في مدينة خاش على يد مسلحين.
في الأيام القليلة الماضية تم تنفيذ عدة عمليات ضد قوات نظام الملالي في محافظة سيستان وبلوشستان.
في صباح 29 سبتمبر/أيلول، هاجم مسلحون موقع دومك في زاهدان باستخدام الأسلحة. وخلال الهجوم، أصيب اثنان من أفراد قوات خامنئي القمعية وغادرت القوات المهاجمة المنطقة بأمان. وتبنت منظمة جيش العدل مسؤوليته عن العملية.
وتأتي هذه العمليات في ذكرى الجمعة الدامية في زاهدان التي وقعت يوم الجمعة 30 سبتمبر 2022 بعد ما نظم أهالي زاهدان وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة زاهدان احتجاجا على اعتداء ضابط من شرطة النظام على فتاة بلوشية مضطهدة، غير أن قوات النظام القمعية التابعة للنظام الإيراني فتحت النار على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص من زاهدان، ومنذ ذلك الحين سمي هذا اليوم الجمعة الدامية في زاهدان.