موقع المجلس:
نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمو مقاومة الشعب الإيراني في 23 سبتمبر، في مدن باريس، برن (سويسرا)، كوبنهاغن وآرهوس فعاليات تضامنية دعماً للانتفاضة الوطنية في إيران، ودعماً لوحدات الانتفاضة، وتأييداً للسيدة مريم رجوي. تضمنت هذه النشاطات معارض لصور الشهداء، وإقامة طاولات للكتب، وأنشطة مختلفة أخرى.
كما رفع أنصار منظمة مجاهدي خلق لافتة تحمل إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، الذي أعلنته السيدة مريم رجوي إثر وفاة 50 عاملاً محرومًا في حادثة منجم طبس، حيث أعربوا عن تعازيهم لعائلات الضحايا.
كذلك، أعلنوا عن دعمهم وتضامنهم مع السجناء السياسيين في جميع أنحاء إيران في إطار حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”. وأكد أنصار المقاومة دعمهم للمبادئ العشرة التي طرحتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة.
نددوا بأحكام الإعدام اللا إنسانية في إيران، ودعوا المجتمع الدولي إلى محاكمة قادة النظام الكهنوتي في محكمة دولية بسبب إعدام الشباب والنساء الإيرانيين وقمعهم لأكثر من 44 عاماً،.
وطالبوا المجتمع الدولي بالاعتراف بحق الشعب، وخاصة شباب الانتفاضة في جميع أنحاء إيران، في الدفاع عن أنفسهم، ودعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية.
وقد ظهرت على اللافتات في هذه الأنشطة شعارات مثل:
– “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)”
– “الموت لخامنئي، اللعنة على خميني”
– “نحن ندعم حملة ‘ثلاثاءات لا للإعدام’ في جميع أنحاء إيران”
– “لا للإعدام”
– “ندعم دعوة السيدة مريم رجوي لوقف الإعدامات في إيران”
وفي بلدان مختلفة، أدان المتظاهرون إرهاب النظام الكهنوتي وإشعال الحروب، ودعوا الحكومات إلى إدراج حرس النظام الإيراني، الذي يُعد العامل الرئيسي في قمع الشعب الإيراني وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب ودعم الميليشيات في الشرق الأوسط، في القائمة السوداء للإرهاب. كما طالبوا بإغلاق سفارات النظام الكهنوتي التي تعمل على تصدير الإرهاب والقتل والتجسس على المعارضين، وطردهم من أراضيهم.