موقع المجلس:
أفادت العديد من وسائل الإعلام الدولية، في 24 سبتمبر 2024، بما في ذلك وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، رويترز، فوكس نيوز، إي بي سي نيوز، ونيويورك تايمز، عن التظاهرات الواسعة التي نظمها المعارضون الإيرانيون في مدينة نيويورك. وقد تم تنظيم هذه التظاهرات احتجاجًا على حضور الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) بأن كتابًا يحتوي على صور لسجناء سياسيين إيرانيين مقتولین كان معروضًا بشكل بارز خلال التظاهرة. وقد جرت هذه التظاهرات أمام مقر الأمم المتحدة، حيث دعا العديد من المتظاهرين إلى تحقيق العدالة لضحايا النظام الإيراني. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن التظاهرة حدثت في 24 سبتمبر 2024.
وأما رويترز، فقد عرضت لقطات فيديو للمتظاهرين الذين تجمعوا في ميدان داغ همرشولد في نيويورك. وأظهرت مقاطع الفيديو المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام ويحملون اللافتات ويرددون الهتافات. وكان من بين اللافتات البارزة نصب تذكاري مخصص للإيرانيين الذين ظهرت صورهم في الحدث. وشكلت التظاهرة استعراضًا كبيرًا لمعارضة سياسات النظام الإيراني.
وركزت فوكس نيوز في تغطيتها على مطالب المتظاهرين بإسقاط النظام الإيراني. وذكر المتظاهرون أن الحكومة الإيرانية الحالية تواصل تمويل الأنشطة المتطرفة والإرهابية من خلال وكلاء مثل حزب الله. ونقلت فوكس نيوز عن أحد المتظاهرين قوله: “نحن هنا لإدانة النظام… إنهم جزء من نظام قمعي، ويجب أن يرحلوا”.
وسلطت إي بي سي نيوز الضوء على حجم التظاهرة الكبير، مشيرة إلى أن آلاف الإيرانيين الأميركيين ملأوا الشوارع القريبة من مقر الأمم المتحدة. وقد غطى المتظاهرون شارع 47 بصور الأشخاص الذين قالوا إنهم استشهدوا من أجل الحرية. وجرت التظاهرة قبل خطاب الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة.
أما نيويورك تايمز فقد أبرزت كلمات ألقيت من قبل شخصيات بارزة، بما في ذلك السيناتور الأميركي السابق سام براون باك والمحامي آلان ديرشوفيتز، حيث دعا كلاهما إلى تغيير النظام في إيران. كما عبر السيناتور تيد كروز من تكساس عن دعمه للمتظاهرين عبر رسالة قال فيها إنه يقف إلى جانب الأميركيين الإيرانيين في “نضالهم المستمر من أجل الحرية”.
شكلت هذه التظاهرات في نيويورك بيانًا قويًا من المعارضين الإيرانيين، وجذبت انتباهًا عالميًا إلى مطالبهم بالعدالة وتغيير النظام في إيران.