في حوار مع حسين عابديني سألت قناة اسكاي نيوز البربطانية حسين عابديني عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية: المحللون يتنبأون أن قضية اعتقال البحارة البريطانيين قد تنتهي الى اجراءات قانونية كيف تعلقون على ذلك؟
فأجاب عابديني قائلا: بصفتي أحد ضحايا سياسه الارهاب التي يعتمدها نظام الملالي وكذلك بصفتي أحد الاشخاص الذي لايزال يحمل على جسمه آثار الجراح التي أحدثتها فرق الموت التابعة للملالي، أود أن أشاطر عوائل البحارة البريطانيين المحتجزين حزنهم البالغ وأعلن وأعبر عن أملي في اطلاق سراحهم فوراً.
نحن في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية نعتقد أن السياسة الفاعلة فيما يتعلق بالنظام الايراني تكمن في اعتماد سياسة حازمة تجاهه. اننا ندعم قرار الحكومة البريطانية لتجميد جميع علاقاتها التجارية والسياسية مع الملالي ولكن باعتقادنا هذا ليس كافياً. لكون ما قام به الملالي الحاكمون في ايران من خرق للقوانين الدولية يجب الرد عليه بحزم قوي. لكون هذا التصرف هو عملية ارهابية دولية معينة ويجب احالة ملفها الى مجلس الامن الدولي. فمعلوماتنا تشير الى أن هذه العملية كانت عملية مدبرة ومنسقة بدقة متناهية من قبل قوات الحرس للنظام الايراني. وأن هذه المخططات يتم عادة بمباركة أعلى سلطات النظام الايراني أي خامنئي واحمدي نجاد.