موقع المجلس:
قامت وحدات المقاومة في مدينة زاهدان في يوم 6 سبتمبر، بتنفيذ نشاط واسع بمناسبة انطلاقة العام الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، حيث قامت بنشر لافتات وشعارات في أنحاء المدينة. وجاءت هذه الأنشطة في إطار تحركات ثورية، معبرة عن استمرار الكفاح ضد حكم الملالي في إيران وثبات المنظمة على نهجها في النضال المسلح والسياسي.
وحملت الشعارات واللافتات التي وُزعت في مدينة زاهدان رسائل واضحة وحازمة للنظام. من بين الشعارات التي ظهرت في هذه الأنشطة، كان هناك عبارات مثل: “نحن لا نخاف من الموت والإعدام” و”الطريق الوحيد للتحرر هو السلاح والإطاحة”. تعكس هذه الشعارات الإيمان الراسخ لأعضاء ومؤيدي المنظمة بضرورة مواصلة النضال ضد نظام الملالي والتأكيد على إسقاطه.
إحدى اللافتات البارزة حملت عبارة: “الكلمة الأولى والكلمة الأخيرة: الإطاحة بالنظام”، والتي تجسد بوضوح الهدف النهائي للمنظمة، وهو إسقاط حكم الملالي في إيران.
كما ورد شعار: “ذهب الشاه ويجب أن يرحل الملالي أيضًا”، في إشارة إلى تاريخ نضال المنظمة ضد نظام الشاه ونظام الملالي، مع التأكيد على مواصلة الكفاح ضد كل أنواع الاستبداد.
وفي لافتات أخرى، ظهرت شعارات تتعلق بزيادة الإعدامات، مشيرة إلى خوف النظام من الانتفاضات الشعبية. كما تضمنت بعض الرسائل عبارة: “مجزرة حاملي الوقود البلوش جريمة ضد الإنسانية”، منتقدة القمع الشديد الذي يتعرض له المواطنون البلوش من قبل النظام، والذي لا حل له إلا بإسقاط هذا النظام.
وتُظهر هذه الأنشطة التي نفذتها وحدات المقاومة عزم المنظمة الجاد ومؤيديها ووحدات المقاومة التابعة لها على مواصلة الكفاح ونقل رسالة المقاومة إلى الشعب الإيراني. وتؤكد هذه التحركات أن منظمة مجاهدي خلق، في ذكرى تأسيسها الستين، ما زالت ثابتة على مبادئها وأهدافها، وتواصل نضالها ضد نظام الملالي حتى تحقيق الديمقراطية في إيران.