حدیث الیوم:
موقع المجلس:
استقبل المنتفضون من أجل الحرية وأنصار المنظمة و بالتزامن مع انطلاقة العام الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في مختلف مدن الوطن هذا الحدث المبارك. وعلى الرغم من ظروف القمع الشديد، احتفلوا بهذه المناسبة التاريخية التي تبشر بالحرية وتعد بداية لمستقبل مشرق لشعبنا ووطننا بطرق متنوعة.
و لقد تم رفع شعار المنظمة وصور محمد حنیفنژاد، سعيد محسن، وأصغر بديعزادگان، مؤسسي المنظمة، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، إلى جانب عبارات من مسعود ومريم رجوي في الشوارع، الطرق السريعة، وفي الجبال والسهول، وظهرت بطرق مختلفة للجمهور.
في عدة مدن مثل رشت، ساري، كرمانشاه، لاهيجان، إيلام، زنجان، شهركرد، إيذه، إيرانشهر، ياسوج، جونقان، زاهدان، خاش، كرج، طهران، مشهد، أصفهان، شيراز، الأهواز وخرمشهر، قامت مجموعات من النساء والرجال الشجعان والمسلحين من وحدات المقاومة في المناطق الجبلية والغابات المحيطة بهذه المدن بإقامة تحية عسكرية وإطلاق النار في الهواء، مرددين شعارات مثل “تحيا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية!” تكريمًا للذكرى السنوية لتأسيس المنظمة.
كما هتف هؤلاء الأبطال شعارات مثل “خامنئي الطاغية، سندفنك تحت التراب!”، “أنت الديكتاتور وأنا آرش، النار ترد على النار!” و”الطريق الوحيد للتحرر هو السلاح والإطاحة!”.
في العديد من المناطق في طهران والمدن الكبرى مثل مشهد، شيراز، أصفهان، تبريز والأهواز، قام أنصار المنظمة بتعليق شعار المنظمة على الجدران مع عبارة “تحيا انطلاقة العام الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية”.
في الأهواز، تم تعليق ملصقات تحمل شعار المنظمة على الجدران مع العبارة: “مجاهدي خلق تعني 60 عامًا من النضال بلا مقابل”. وفي زنجان، قصر شيرين ويزد، ظهرت ملصقات تحمل شعار المنظمة تحيي الذكرى الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على الجدران.
وفي كاشان، تم تعليق ملصقات كتب عليها: “معارك مجاهدي خلق جعلت كلمة مجاهد خلق مرادفة للصمود على الموقف” و”منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كرّست نفسها بالكامل لتحرير وطنها”. أما في كازرون، فتم تعليق ملصق يحمل شعار المنظمة في أحد شوارع المدينة، كُتب عليه: “مجاهدي خلق تعني 60 عامًا من النضال”.
قام أنصار المنظمة أيضًا في مئات الصور والفعاليات، سواء فرديًا أو بمسيرات صغيرة في شوارع طهران وبعض المدن الأخرى، بإرسال تحياتهم للمنظمة ومؤسسيها وقيادتها واحتفلوا بالذكرى السنوية لتأسيس المنظمة بطرق مبتكرة.
من سجن إيفين وعدة سجون أخرى في البلاد، كتب السجناء السياسيون المؤيدون لمجاهدي خلق رسالة جاء فيها: “منظمة مجاهدي خلق هي كنز من المقاومة المخضبة بالدماء، تتبنى مبدأ التضحية القصوى. نساء ورجال تحرروا من الأنانية والجنسانية يفهمون لغة بعضهم البعض رغم اختلاف العمر بين الأجيال ويعيشون في أجواء النضال معًا، ولا يمكن لأي عائق أن يوقف هذا الطريق. بقيادة النساء وبدون خوف من أطول وأصعب الطرق، إلى الأمام!”.
من سجن قزلحصار، أرسل مجموعة من السجناء السياسيين المؤيدين لمجاهدي خلق رسالة وصفوا فيها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بأنها “رائدة الحرية، ووريثة ومطالبة بدماء الشهداء، ورمز لقوة الشعب والدم الأحمر المتدفق بلا توقف”، مؤكدين أن المجاهدين “حتى اليوم، مع جيش الانتفاضة ووحدات المقاومة، يرفعون راية الشرف والحرية في إيران”.