موقع المجلس:
قام شباب الانتفاضة و بمناسبة انطلاقة العام الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بتنفيذ 60 عملية في جميع أنحاء البلاد، لمواجهة أجهزة القمع التابعة للنظام الإيراني. هذه العمليات جرت في مدن مختلفة منها طهران، كرج، مشهد، شيراز، يزد، كرمانشاه، أراك، ياسوج، قزوين، أرومية، كرمان، بندر عباس، زاهدان، شهركرد، قائمشهر، رضوانشهر، إيرانشهر، ملارد، سيرجان، رامهرمز، سبزوار، زابل، صومعهسرا، بارسيان وبابل، حيث تم إشعال النار في مراكز القمع ورموز النظام. هذه الأنشطة لم تقتصر فقط على مواجهة المؤسسات الأمنية والقضائية للنظام، بل طالت أيضًا الرموز والدعاية الحكومية، لنقل رسالة المقاومة إلى العالم.
في طهران وضواحيها، جرت العديد من العمليات المهمة. إحدى أكبر الهجمات وقعت في مقر لجنة خميني في إدارة پرند، وهو مركز يُعتبر من رموز السلطة الدينية والاستغلال الاجتماعي. كما تم إشعال النار في قاعدة البسيج التابعة للحرس في ملارد، وهو مرکزآخر للقمع الشعب. وفي كرج، استُهدفت المحكمة القضائية ما یسمی بهشتي، وهي تحت سيطرة القضاة التابعين للنظام، وتعرضت لأضرار كبيرة.
وفي مشهد، استهدف شباب الانتفاضة المجمع القضائي المسمى “العدالة”، وهو مركز يرتبط بتنفيذ أحكام الإعدام والتعذيب، مما يجعله رمزًا للظلم والقمع. كما تم إشعال النار في ثلاث قواعد للبسيج في مشهد، بالإضافة إلى استهداف مركز الدیني “الجهل والجريمة” ضد النساء، والذي كان مركزًا رئيسيًا لقمع النساء.
وشهدت شيراز أيضًا عمليات واسعة النطاق. حيث استُهدفت مراكز “الجهل والجريمة” ضد النساء ولجنة إمداد خميني بالتفجيرات. هذه المراكز كانت رموزًا للدعاية والقمع في المدينة. في يزد، استُهدف جهاز الحماية التابع لوزارة المخابرات بالتفجير، ما يبرز الدور الرئيسي لشباب الانتفاضة في مواجهة الأجهزة الاستخباراتية والتجسسة للنظام.
وفي قزوين (محمدية)، تم استهداف “مؤسسة الفساد ونهب الشعب” التابعة لملالي والحرس، والتي تعتبر مركزًا رئيسيًا للفساد الاقتصادي. وفي رضوانشهر، تم إحراق بلدية المدينة التي تعد من مراكز نهب المال العام. وفي قائمشهر، استهدفت إدارة منطقة تالار پي بسيمرغ بالتفجير.
وكانت زاهدان وكرمان أيضًا من المراكز الأساسية لهجمات شباب الانتفاضة. في زاهدان، استُهدف مقر قيادة الحرس بالقنابل الحارقة. وفي كرمان، تم إحراق سبع قواعد للبسيج. في بندر عباس، تم إلقاء قنابل مولوتوف على قاعدة البسيج مع صور خامنئي وقاسم سليماني، ما أدى إلى تدميرها.
إحراق الرموز الدعائية: تحدي النظام في أنحاء إيران
وفي مدن مثل كرمانشاه، أرومية، أراك، ياسوج، صومعهسرا وبارسيان، تم إحراق اللافتات والصور الدعائية لخامنئي، وخميني، ورئيسي، وسليماني. هذه العمليات جاءت لمواجهة الدعاية المكثفة للنظام، ولإظهار رفض الشعب لسياساته. كما تم إحراق اللافتات الدعائية الخاصة بالحكومة في كرمان وكرمانشاه، وتدمير لافتات القيادة الأمنية والاستخباراتية التابعة للحرس في يزد وبابل وقائمشهر.
وتُظهر هذه العمليات مدى قوة شباب الانتفاضة في مواجهة أجهزة القمع التابعة للنظام الإيراني. بفضل هذه الأنشطة، تمكن الشباب من إيصال رسالة المقاومة والصمود إلى الشعب الإيراني والعالم. على الرغم من محاولات النظام لإسكات صوت المحتجين باستخدام أدوات القمع، فإن هذه العمليات تحيي الأمل في قلوب أبناء الشعب لتحقيق الحرية والديمقراطية. شباب الانتفاضة بإحراق رموز النظام واستهداف مراكز القمع، أثبتوا أن المقاومة ضد الديكتاتورية ما زالت حية وقوية.