موقع المجلس:
احتجاجا على الوضع المعيشي السيئ، وصلت احتجاجات مختلف شرائح الشعب الإيراني، اليوم الاثنين 5 آب، من عمال ومتقاعدين ومعلمين وممرضين ومزارعين، إلى ذروة جديدة في طهران ومختلف مدن إيران.
تجمع المتقاعدون في أكثر من 12 محافظة في إيران وساروا احتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة. احتج متقاعدو شركة الاتصالات المملوكة للدولة على ظروفهم المعيشية السيئة في مدن طهران والأهواز وزنجان وتبريز وأورمياه وسنندج ومریوان وبندر عباس وهمدان وكرمانشاه وأصفهان ، إلخ. تظاهروا احتجاجا على سوء ظروفهم المعيشية.
وفي مدينة أراك قرب طهران، واصل آلاف عمال مصنع بارس للعربات احتجاجاتهم على سوء ظروف المعيشة لليوم الثامن على التوالي. ونظم العمال مسيرة احتجاجية في المدينة و تجمعوا أمام مكتب المحافظ.
واستمر سائقو الشاحنات في إصفهان بوسط إيران في إضرابهم، احتجاجًا على تقنين الوقود الذي أثر بشدة على أعمالهم. وفي الوقت نفسه، تظاهر متقاعدو شركة الاتصالات في سنندج بغرب إيران مرة أخری، مؤكدين على مطالبهم بتحسين المعاشات التقاعدية. وصاح أحد المتظاهرين: “عار على المدراء الکذابین”، مشيرًا إلى الغش وعدم الكفاءة في التعاملات مع المسؤولين.
الاثنين -5 أغسطس
جانب أخر من مسيرة احتجاجيه لعمال مصنع بارس للعربات في مدينة آراك احتجاجا على وضعهم المعيشي السيئ#إيران #iran pic.twitter.com/6SdsdSFyY2— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) August 5, 2024
وفي إصفهان أيضًا، تجمع المتقاعدون مرة أخرى في مظاهرة للمطالبة بنفس الحقوق، حيث كانت الهتافات مرفوعة: “عار على المدراء غير الأكفاء”. وفي طهران، تظاهر مساهمو بورصة طهران خارج البورصة، معربين عن استيائهم من سوء أداء السوق وقلة الشفافية.
الاثنين -5 أغسطس
جانب أخر من مسيرة احتجاجيه لعمال مصنع بارس للعربات في مدينة آراك احتجاجا على وضعهم المعيشي السيئ#إيران #iran pic.twitter.com/6SdsdSFyY2— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) August 5, 2024
كما تظاهر المعلمون في طهران للمطالبة بتحسين وضعهم الوظيفي، وهو مطلب تجاهلته الحكومة باستمرار.
طهران – الاثنين 5 أغسطس
تجمع احتجاجي للمعلمين في #طهران امام مبنى الرئاسة الايرانية احتجاجا على وضعهم المعيشي السيئي و عدم تلبية مطالبهم الوظيفية و عدم تعيينهم الرسمي#iran pic.twitter.com/OYq5ZiqqwM— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) August 5, 2024
وفي الجنوب، في مدينة شيراز، دخل الممرضون والممرضات في إضراب، احتجاجًا على ظروف العمل السيئة والمدفوعات المنخفضة التي تقوض قدرتهم على تقديم رعاية صحية ذات جودة.
وواصل المزارعون في إصفهان بساحة خراسکان، احتجاجاتهم ضد النقص الشديد في المياه الذي يهدد محاصيلهم وسبل عيشهم. لم تظهر الحكومة أي استجابة، مما يعمق الأزمة في المجتمع الزراعي.
وفي طهران، نظم المساهمون في البورصة أيضا تجمع احتجاجي للاحتجاج على الانخفاض الحاد في قيمة البورصات.