السبت,6يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

ايرانمٶتمر إيران الحرة يٶکد على حتمية محاکمة نظام الملالي

مٶتمر إيران الحرة يٶکد على حتمية محاکمة نظام الملالي

مٶتمر إيران الحرة يٶکد على حتمية محاکمة نظام الملالي

سعاد عزيز- کاتبة مختصة بالشأن الايراني:

الحوار المتمدن: لئن کان هناك ترکيز ملفت للنظر على الجرائم والانتهکاکات والفظائع التي قام بها نظام الملالي طوال ال45 عاما السوداء من تأريخه الدموي خلال اليومين الاول والثاني لمٶتمر إيران الحرة 2024 في العاصمة الفرنسية باريس، لکن اليوم الثالث والاخير من المٶتمر لفت الانظار إليه بقوة عندما سلط الاضواء بصورة غير عادية على الجرائم والمجازر والفظائع التي إرتکبها هذا النظام تجاه الشعب الايراني بشکل خاص وتجاه الانسانية بشکل عام وهو مادعا المتحدثين في جلسة اليوم الثالث لهذا المٶتمر الدولي الذي کان تحت عنوان”إيران: جرائم ضد الإنسانية ومحاكمة منفذيها”، على الضرورة الملحة لمحاکمة نظام الملالي على جرائمه ومجازره التي إرترکبها وعدم السماح له بأن يفلت من العقوبة.
في بداية جلسة اليوم الثالث، أکدت السيدة مريم رجوي أن “خامنئي وقادة هذا النظام هم أكبر مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث ويجب أن يواجهوا العدالة” ولفتت الانظار الى أنه:” في العصر الحدیث تحتل إیران الملالي الرقم القیاسي فی مختلف مجالات القمع والکبت. وتشمل هذه الانتهاكات سجن وتعذيب ما لا يقل عن نصف ملیون شخص، وإعدام أكثر من مائة ألف سجين سياسي، وارتفاع عدد الإعدامات في کل عام. في العام الماضي، ثلاثة أرباع الإعدامات المسجلة في العالم کانت في إيران.”.
المتحدثين في المٶتمر ولاسيما الشخصيات الضليعة في مجال حقوق الانسان وفي مجال القضاء والقوانين الدولية، أشاروا بدورهم الى الوجه البشع الحقيقي لهذا النظام الذي صار بقائه وإستمراره مرهونا بإرتکابه للجرائم والانتهاکات وممارساته القمعية المتجاوزة لکل الحدود، وبهذا الصدد فقد قال السفير الأمريكي السابق لدى مجلس حقوق الإنسان كيث هاربر: “إن فهم مذبحة عام 1988 وغيرها من الجرائم يسمح لنا بفهم شجاعة الشعب الإيراني في أنه لم يخضع للترهيب. دفع الكثير منهم ثمنا باهظا. علينا أن نشير إلى حقيقة أخرى. الإفلات من العقاب على جرائم الماضي هو أساس الجرائم الحالية. يجب أن نخبر العالم كله عن مذبحة عام 1988. يجب أن ندعو إلى المساءلة عن جرائم النظام الحالية والسابقة”.
أما السفير يواكيم روكر، الرئيس السابق لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “أشعر بتضامني القلبي مع قتلى عام 1988. لقد حان الوقت لوضع حرس النظام الإيراني على القائمة كمنظمة إرهابية. يجب أن نفتخر بعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة جاويد رحمن، الذي نشر مؤخرا تقريرا مهما للغاية يقول إن مذبحة عام 1988 هي جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية. يجب أن تذهب بعثة تحقيق دولية إلى إيران وتجري تحقيقا مسؤولا في هذه المجزرة”.
وقال مارك إليس، المدير التنفيذي لنقابة المحامين الدولية: “قادة النظام الإيراني ينتهكون القانون الدولي. إن استخدام التعذيب والقتل انتهاك صارخ للقانون الدولي. هذه هي علامات الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية”. وفي إشارة إلى مسألة الإبادة الجماعية، أضاف مدير رابطة المحامين الدولية: “أشار المقرر الخاص المعني بإيران إلى قضية مهمة وهي أن مذبحة عام 1988 كانت جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية. هذا التقرير يجعل من الممكن محاكمة مرتكبي هذه المجزرة بموجب القانون العالمي”.
وصار واضحا من خلال سلسلة الکلمات التي ألقاها المحامون والمشرعون والمحامون والقضاة والخبراء الخاصون للأمم المتحدة بأنها تعتبر بمثابة وثائق قانونية قوية لمحاكمة نظام الإبادة الجماعية بأكمله، والتي تم تسجيلها في مكتب الحركة من أجل العدالة. وتعتبر في النتيجة أيضا بمثابة حرکة فعالة ودٶوبة تمضي قدما للأمام في سبيل الاطاحة بالنظام القرووسطائي القام في طهران.