نموقع المجلس:
محمد باقر قالیباف رئیس مجلس الشوری للملالی: نحن من جماعة أصحاب الهراوات إنه لشرف لي أن أكون من أصحاب الهراوات
وفي يوليو 1999، رغم أنه كان يتولى قيادة القوة الجوية لقوات الحرس قام بقمع انتفاضة الطلاب. وفي عام 2013، عندما كان يترشح للرئاسة، قال بهذا الصدد: «حصل حادث في الحي الجامعي (بطهران) عام 1999. وتلك الرسالة الموجهة إلى (رئيس الجمهورية) كان عملي أنا والسيد سليماني [السفاح قاسم سليماني].
عندما انطلق (الطلاب) نحو بيت القيادة، كنت أنا قائداً لقوات سلاح الجو لقوات الحرس. صورتي موجودة وأنا على الدراجة النارية من طراز 1000 وأحمل عصا. وقفنا مع حسين خالقي وسط الشارع للقضاء على الحادث في الشارع. وننزل إذا لزم الأمر بالعصا والهراوات، نحن من جماعة أصحاب الهراوات. إنه لشرف لي أن أكون من أصحاب الهراوات ضد مسعود رجوي منذ عام 1980 في الشارع والجامعة والكلية. لأننا من مجموعة ”الشهيد بهشتي“.
من ذلك اليوم فصاعدًا، استخدمنا الهراوات حيثما لزم الأمر وفي الشوارع. لم أفصح عن هويتي إنني القائد الأعلى لسلاح الجو، وهنا كان يتطلب القيادة في وسط الشارع».
ولد محمدباقر قاليباف في23آب 1961 في طرقبه بمحافظة خراسان الرضوية. قُتل شقيقه حسن قاليباف طرقبهای في عملية كربلاء الرابعة. وكان قاليباف عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس بلدية طهران السابق.
ولعب قاليباف منذ بداية حكم الملالي، دوراً نشطاً للغاية في قمع مجاهدي خلق واحتجاجات المواطنين في طهران وقمع أهالي كردستان وفي الحرب الإيرانية العراقية وقمع الانتفاضات الشعبية وأعمال النهب والسلب.
إنه تولى خلال الحرب الثماني سنوات قيادة الفرقة 25 المسماة بكربلاء وأرسل العديد من الأطفال وطلاب المدارس إلى حقول الألغام. لهذا السبب، تم تعيينه بعد مدة قليلة رئيسًا لهيئة أركان القوة البرية لقوات الحرس. وبعد ذلك تم تعيينه قائدًا لمقر النجف لقوات الحرس ثم أصبح نائبًا لقائد قوات الباسيج. أسّس جهاز استخبارات الباسيج لاعتقال وقمع المعارضين. في عام 1994 تم تعيينه قائدًا لمقر خاتم الأنبياء، وهو أكبر مجمع اقتصادي في البلاد تحت حكم الملالي، وبعد ثلاث سنوات تم تعيينه قائدًا للقوة الجوية في قوات الحرس حيث لعب دورًا مهمًا في تشكيل وحدات صواريخ الحرس وتوسيعها من ثلاثة ألوية إلى 5 ألوية.
في عام 2000، تم تعيين قاليباف قائدًا لقوى الأمن الداخلي وأنشأ شرطة 110. في أكتوبر 2002 ، قام بتنظيم خطة للأمن الأخلاقي، وخلال احتجاجات الطلاب في عام 2003 قال في مجلس الأمن الأعلى للنظام،: «كقائد لقوى الأمن الداخلي، أنا شخصياً أسحقهم وأقضي عليهم».
وعمل قاليباف من عام 2005 في منصب عمدة طهران لمدة 12عامًا حيث كان منهمكًا في أعمال السرقة والنهب والسلب وتوزيع ممتلكات البلدية على أزلام النظام من خلال منحهم خصومات بنسب كبيرة، وخلال نفس الفترة تم تطبيق نظام الفصل بين الجنسين في البلديات.
وكان قاليباف أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية 2017، لكنه انسحب من ترشيحه لصالح إبراهيم رئيسي.
وكان قاليباف رئيسًا لبرلمان النظام من عام 2020 إلى 2024، والآن تم تعيينه من قبل خامنئي رئيسًا للفترة الجديدة لبرلمان النظام الإيراني.
مناصب احتلها قاليباف:
1982-1983 قائد لواء الإمام الرضا 21 التابع لقوات الحرس للنظام
1983-1987 قائد الفرقة الخامسة لنصر التابعة لقوات الحرس للنظام
1988 – … قائد فرقة كربلاء 25 التابعة لقوات الحرس للنظام
من … إلى … قائد قاعدة نجف التابعة لقوات الحرس للنظام
1994-1997 قائد معسكر بناء لخاتم الأنبياء
1997-2000 قائد القوة الجوية التابعة لقوات الحرس للنظام
2000-2005 قائد قوى الأمن الداخلي
مناصب سياسية
2004-2005 رئيس القيادة المركزية لمكافحة تهريب البضائع والعملة
2005-2017 عمدة طهران
2019-2024 ممثل ورئيس الدورة الحادية عشرة لبرلمان النظام
2024 – حتى الآن ممثل ورئيس الدورة الثانية عشرة لبرلمان النظام
قضايا الفساد لعائلة قاليباف
يعد محمدباقر قاليباف أحد أكثر العناصر فسادًا في النظام الإيراني، وقد كشف خصومه حتى الآن عن العديد من قضايا الفساد.
وتواجه زوجة قاليباف زهرا سادات مشيرالاستخاره، ونجله إلياس قاليباف اتهامات بالفساد في عدة قضايا تعليمية واقتصادية. هذه القضية كشفها محمد علي وكيلي المتحدث باسم المقر الانتخابي لروحاني خلال النزاعات الانتخابية. وقال إن أنشطة نجل قاليباف الاقتصادية داخل وخارج البلاد، وكذلك في مجال التعليم والمدارس غير الربحية المعروفة بمجمع شمس الشموس التعليمي، مليئة بالفساد. هذا المجمع التعليمي يملكه نجل قاليباف ويقع في منطقة سعادت آباد بطهران. وفي عام 2015، نُشرت أيضًا تقارير حول دور محمدباقر قاليباف ونجله في قضية فساد المؤسسة التعاونية بقيمة 1200مليار تومان.
كما كانت زهرا سادات مشير، زوجة محمدباقر قاليباف، المتهم الأول في تقرير قضية فساد تتعلق بمؤسسة الإمام الرضا الخيرية، والذي نشرته صحيفة الشرق في نوفمبر 2016. وبالإضافة إلى القضايا المتعلقة بعائلة قاليباف، كان مديروه دائمًا من بين المتهمين.
ومن أشهر القضايا في هذا المجال ما يعرف بقضية شركة ياس القابضة، وهي تهمة الفساد ضد عيسى شريفي مساعد رئيس بلدية طهران في عهد محمدباقر قاليباف. ويصل حجم قضية الفساد هذه إلى 10آلاف مليار تومان. وفي أحدث مثال على هذه القضايا، قال مرتضى ألويري عضو مجلس مدينة طهران، إن 12قضية فساد تتعلق برئاسة بلدية محمدباقر قاليباف، أحيلت إلى القضاء.
وكتب موقع خبر فوري التابع للنظام في 26مايو2024 يقول: خلال 18عامًا ظل اسم قاليباف يذكر في الساحة التنفيذية في البلاد، حتى اليوم، حيث يتمتع بخبرة 4سنوات في قيادة سفينة بهارستان، تم نشر ما لا يقل عن 21عنوانًا حول قضاياه وعائلته المثيرة للجدل. وهذا يعني أنه كل 300يوم يتم توجيه اتهام إليه. لكنه يتجاهل هذه الفضائح في صراعه من أجل إعادة الجلوس على مقعد رئيس البرلمان. حتى أنه لم يعقد حتى أي مؤتمر صحفي خلال السنوات الـ4 الماضية، على عكس روتين المؤتمرات الصحفية المعتادة لرؤساء البرلمان.