السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإرادة الشعب الايراني أقوى من طغيان الملالي وجبروتهم

إرادة الشعب الايراني أقوى من طغيان الملالي وجبروتهم

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

مهما قيل عن السفاح المقبور ابراهيم رئيسي وکتب عنه، فإن هناك حقيقة بالغة الاهمية يجب ذکرها والوقوف عندها مليا، وهي إن قيام خامنئي بتنصيب هذا السفاح کرئيس للنظام، کان أهم وأقوى محاولة قمعية من نوعها من أجل مواجهة رفض الشعب وکراهيته للنظام وعزمه على إسقاطه.

الماضي الاجرامي المميز لرئيسي وخدمته غير العادية للنظام ولاسيما من حيث مواظبته وبشکل ملفت للنظر في سفك دماء کل الوطنيين المخلصين لقضية شعبهم في الحرية والکرامة ولاسيما منظمة مجاهدي خلق الایرانیة التي حملت على عاتقها مهمة مواجهة هذا النظام والنضال من أجل الاطاحة به وإلحاقه بسلفه نظام الشاه، وحتى إن کونه”أي رئيسي”، أحد أعضاء الجنة الموت الرباعية التي قامت بتنفيذ مجزرة صيف عام 1988، بحق أکثر من 30 ألفا من السجناء السياسيين الذين کان أکثر من 90% منهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق، دليل واضح جدا على مدى تمادي هذا السفاح في خدمته للنظام وسعيه من أجل القضاء على المنظمة وإبقاء الشعب تحت نير هذا النظام الارعن.

النظام وهو يواصل حملاته الاجرامية الدموية ضد المنظمة بشکل خاص وضد الشعب الايراني بشکل عام وذلك من أجل القضاء على الفکر التحرري ورفض الدکتاتورية والقمع، لکن وعلى الرغم من التفاوت الکبير جدا بين إمکانيات النظام القمعي وبين الامکانيات المتواضعة جدا لمجاهدي خلق، فإن الاخيرة نجحت أيما نجاح في فضح هذا النظام وکشفه على حقيقته ومن إنه ليس نظاما يعادي شعبه ويسعى من أجل قمعه ومصادرح حريته بل وحتى إنه معادي للإنسانية برمتها، ولکن ولأن الشعب الايراني أساسا يرفض هکذا نظام دکتاتوري، فإنه وجد نفسه کما کان في عهد الشاه عندما ذهب خلف مجاهدي خلق من أجل إسقاط النظام فإنه اليوم يمشي أيضا خلفها من أجل إعادة نفس سيناريو إسقاط النظام الملکي، وإن مضي الشعب الايراني خلف مجاهدي خلق لأنه واثق من إخلاصها وأمانتها للشعب وإنها تعمل وتناضل بحزم من أجل تجسيد إرادة الشعب الايراني على أرض الواقع، وهذا هو سر کون منظمة مجاهدي خلق وقفت وتقف وراء الانتفاضات الشعبية العارمة ضد النظام وتقوم بقيادتها.

فشل رئيسي بتحقيق حلم ورغبة الطاغية خامنئي بإيقاف المد الشعب العارم ضد النظام وإسقاطه، هو نکسة إستثنائية للنظام عموما وخامنئي خصوصا، ولاسيما خلال هذه الفترة الحساسة جدا والتي صار واضحا من إن النظام يعاني من ضعف وعجز لم يعد بإمکانه إخفائه، ولذلك فإن أيام هذا النظام معدودة وإن سقوطه صار حتميا لأن إرادة الشعب الايراني أقوى من طغيان الملالي وجبروتهم.