موقع المجلس:
يوم الجمعة 24 مايو، واصلت وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، أنشطتها المناهضة للنظام. ووسط النضالات المستمرة من أجل الحرية والديمقراطية، نقلت وحدات المقاومة رسائل قوية تردد صدى تطلعات الشعب الإيراني إلى التحرير.
علاوة على ذلك، أعلنت وحدات المقاومة: “ لعنة الله ولعنة الشعب والتاريخ تلاحق إبراهيم رئيسي سفاح مجزرة صیف عام 1988
”. وكان هتاف “صرخات بلوشستان: أنتم لستم من إيران، أيها القتلة الدمويون” يؤكد رفضهم لشرعية النظام وقمعه العنيف.
وأكدوا التزامهم بالكفاح من أجل الحرية من خلال لافتات تحمل شعارات مثل “من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران”، مما يرمز إلى التصميم الثابت والتضامن للشعب في جميع أنحاء إيران للإطاحة بالنظام وإقامة جمهورية ديمقراطية.
وتحت شعار “يسقط الظالم، سواء كان الشاه أو الملالي” و”لا للشاه، لا للملالي”، أعرب أعضاء وحدات المقاومة في زاهدان بوضوح عن رفضهم للأنظمة الدكتاتورية في الماضي والحاضر. بالإضافة إلى ذلك، فإن عبارة “النور الهادي للمقاومة في بلوشستان هو رفض أنظمة الشاه والملالي” سلطت الضوء على معارضتهم الموحدة لجميع أشكال الاستبداد.
من خلال هتاف “المرأة، المقاومة، الحرية”، دافع هؤلاء الأفراد الشجعان عن حقوق المرأة، وأكدوا دورهم المحوري في مكافحة سياسات النظام الكارهة للنساء، ودافعوا عن موقفهم المركزي في تشكيل إيران التقدمية. يُظهر تركيز منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على نضالات المرأة التزامًا أوسع بالمساواة بين الجنسين باعتبارها حجر الزاوية في رؤيتهم لإيران ما بعد النظام.
وتمثل أنشطة ورسائل وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في زاهدان لحظة مفصلية في حركة المعارضة الإيرانية. ومن خلال تحدي النظام بلا تردد ودعم مُثُل الحرية والمقاومة والمساواة، فإنهم لا يعارضون الوضع الراهن فحسب، بل يضعون أيضًا الأساس لإيران مستقبلية تتميز بالحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان.
وفي مواجهة القمع المتصاعد وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام الديني، فإن صمود وحدات المقاومة هذه بمثابة منارة أمل لمستقبل أكثر إشراقاً. إن تفانيهم الذي لا يتزعزع في خدمة تطلعات الشعب الإيراني إلى الحرية والديمقراطية يجسد روح الأمة التي تتوق إلى التحرر من أغلال الطغيان.
ومع اكتساب حركة المقاومة زخماً في جميع أنحاء إيران، من زاهدان إلى طهران وخارجها، فإنها تؤكد الحقيقة التي لا يمكن إنكارها وهي أن رغبة الشعب الإيراني في الحرية والعدالة لا يمكن قمعها إلى ما لا نهاية. إن أصوات المعارضة التي يتردد صداها في شوارع زاهدان يتردد صداها كتذكير قوي بأنه على الرغم من محاولات النظام لإسكات المعارضة، فإن شعلة المقاومة تشتعل أكثر إشراقا، وتضيء الطريق نحو إيران الحرة والمزدهرة.