موقع المجلس:
يوم الجمعة 17 مايو، شهدت مدینة زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، مرة أخرى نشاط وحدات المقاومة ضد نظام الملالي.
و لقد قامت هذه الوحدات برفع لافتات مختلفة تؤكد على عزم الشباب الإيراني على إسقاط النظام.
وحدات المقاومة في زاهدان تنشط ضد نظام الملالي
وفي وقت استخدم فيه نظام الملالي جميع إمكانياته الأمنية والاستخباراتية للقبض على وحدات المقاومة، تمكنت هذه الوحدات من رفع لافتات تحمل عبارات مثل “من زاهدان إلى طهران، النار هی الرد على النظام” و”أضرار الفيضانات في إيران أظهرت أن تصريحات خامنئي حول التقدم كانت عديمة الأساس تمامًا”. تعكس رسائل هذه اللافتات عزم الشباب والشعب الإيراني على إسقاط النظام والتضحية من أجل وطنهم.
وكان من بين الشعارات الرئيسية لهذه الوحدات “لا لحكم الشاه ولا لحكم الملالي، إنارة طريق الشعب الإيراني للمستقبل”. كما برز شعار “المرأة، المقاومة، الحرية”، مما يدل على أهمية دور النساء في النضال لبناء مستقبل ديمقراطي ومزدهر لإيران.
وتعد أنشطة ورسائل وحدات المقاومة في زاهدان لحظة محورية في حركة المعارضة الإيرانية. لا تتحدى هذه الوحدات الوضع الراهن فحسب، بل تضع الأساس لمستقبل تكون فيه الحكم الديمقراطي وحقوق الإنسان سائديْن. بتأكيدها على المساواة بين الجنسين والدفاع عن حقوق الإنسان، تعكس التزامًا عميقًا بقيم الحرية والديمقراطية.
وفي مواجهة تصاعد القمع وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام، تعمل مقاومة هذه الوحدات كمنارة أمل لمستقبل أكثر إشراقًا. إن تفانيهم الثابت لقيم الشعب الإيراني في الحرية والديمقراطية يجسد روح أمة تتوق إلى التحرر من قيود الاستبداد.
مع تسارع حركة المقاومة في جميع أنحاء إيران، من زاهدان إلى طهران وما بعدها، تتضح حقيقة لا تقبل الجدل وهي أن حرية وعدالة الشعب الإيراني لا يمكن قمعهما إلى الأبد.
تلعب وحدات المقاومة دورًا مهمًا في تاريخ المعارضة الإيرانية، حيث تقف بثبات في وجه الظلم وتحافظ على شعلة الأمل والمقاومة مشتعلة، مذكرين الجميع بأن حرية وعدالة الشعب الإيراني لا يمكن قمعهما إلى الأبد. حتى في مواجهة التهديدات والضغوط، يزداد شعاع المقاومة توهجًا، ويضيء الطريق أمام إيران لتزدهر بالحرية والعدالة.