موقع المجلس:
يوم الثلاثاء 14مايو دعماً لخطة السيدة مریم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة و المكونة من 10نقاط، ومنها حق وحدات المقاومة في مواجهة قوات الحرس للنظام، وتقديم المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية في إيران إلى العدالة، وتسمية قوات الحرس بالإرهاب، عقد مؤتمر في البرلمان الفرنسي.
کماطالب بیان المؤتمر من جانب 150ممثلاً للبرلمان الفرنسي وآلاف المشرعين في مختلف البلدان بالاعتراف بحق الشعب الإيراني ووحدات المقاومة في محاربة الاستبداد الديني. مقاومة الاستبداد هي حق طبيعي للناس. لقد حان الوقت لكي تتحلى الحكومات بالشجاعة اللازمة للاعتراف بهذا الحق
بدعوة من اللجنة البرلمانية لإيران الديمقراطية في الجمعية الوطنية الفرنسية، انعقد يوم الثلاثاء 14مايو، مؤتمر دعم مقاومة الشعب الإيراني بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة.
وأعلن السيد فيليب جوسلين ممثل الجمعية الوطنية الفرنسية الذي ترأس المؤتمر، بيان أكثر من 150ممثلًا للبرلمان الفرنسي تحت عنوان “دعم الحرية والمقاومة في إيران من أجل السلام والأمن العالميين”.
كلمة في البرلمان الفرنسي بحضور عدد من النواب بدعوة من اللجنة البرلمانية لإيران الديمقراطية
إسقاط نظام الملالي شرط أساسي للأمن والسلم في المنطقة والعالم#إيران pic.twitter.com/704DCqUIbA— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) May 14, 2024
ويدعم البيان خطة السيدة رجوي المكونة من 10نقاط، وهي حق وحدات المقاومة في مواجهة قوات الحرس للنظام، وتقديم المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية في إيران إلى العدالة، وتسمية قوات الحرس بالإرهاب.
السيدة مريم رجوي: لقد فشل نظام الملالي الذي أراد منع الانتفاضة من خلال القمع وخلق الشعارات المنحرفة. وقد تجلى هذا الفشل في المقاطعة الواسعة للانتخابات النيابية.
ورغم كل عمليات التزوير، اعترفت وزارة داخلية النظام بأن 93% من الشعب لم يشارك في هذه المسرحية. وتؤكد هذه المقاطعة أن المجتمع الإيراني يشبه برميل البارود.
واليوم يشهد العالم أجمع أن رأس الأفعى لإثارة الحروب، في إيران تحت حكم نظام الملالي. ويجب على أي شخص يريد السلام والاستقرار في هذه المنطقة من العالم أن يركز على الفاشية الدينية والخطوة الأولى هي وضع قوات الحرس للنظام الإيراني على قائمة الإرهاب.
إن التشهير والتسقيط ضد المقاومة ونشر المعلومات الكاذبة ضدها هي أداة الدكتاتورية الدينية للخروج من الأزمة والهروب من السقوط. وكانت المقاومة الفرنسية ذات يوم ضحية لمثل هذه الأكاذيب.
ومثال على ذلك، محكمة محاكمة أعضاء المقاومة، أطلقها النظام في طهران هذه الأيام. والهدف هو منع الشباب من الانضمام إلى المقاومة وتمهيد الطريق لأعمال إرهابية وقضايا وهمية من أجل الضغط على المقاومة في أوروبا.
واليوم، لا شك في أن إسقاط نظام الملالي شرط أساسي للسلام والأمن في العالم والمنطقة.
ويعتبر الكثيرون في الغرب أن تدخل النظام في المنطقة دليل على قوة النظام، لكن الواقع هو أن هذا دليل عجز. ويواجه هذا النظام مجتمعًا متفجرًا ومقاومة قوية وشبابًا ينظمون إلى وحدات المقاومة.
مقاومتنا لا تناضل من أجل السلطة. بل إنها تناضل من أجل نقل السيادة إلى الشعب الإيراني.
ويحارب المجلس الوطني للمقاومة الایرانیة ضد دكتاتورية الشاه والملالي من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على الفصل بين الدين والحكومة، واحترام حقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة، وخاصة حق اختيار الملابس للنساء.
اليوم، يشهد العالم بأسره أن رأس أفعى أشعال الحرب في الشرق الأوسط هو نظام الملالي الذي أصبح أقرب أيضا إلى القنبلة الذرية. إذا أردنا السلام والاستقرار في هذه المنطقة من العالم، يجب أن نركز على النظام الفاشي الديني في طهران. وكما أوضح بيان اللجنة الفرنسية من أجل #إيران الديمقراطية،… pic.twitter.com/tw8cIyAtRv
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) May 14, 2024
هذا هو موقف الشعب والمقاومة الإيرانية: “لا للحجاب الإجباري، ولا للدين الإجباري، ولا للحكم الإجباري”.
ويطالب 150ممثلاً للبرلمان الفرنسي وآلاف المشرعين في مختلف البلدان بالاعتراف بحق الشعب الإيراني ووحدات المقاومة في محاربة الاستبداد الديني. مقاومة الاستبداد هي حق طبيعي للناس. لقد حان الوقت لكي تتحلى الحكومات بالشجاعة اللازمة للاعتراف بهذا الحق.
وتحدث في هذا المؤتمر عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ من مختلف المجموعات، منهم السيد أندريه شاسين رئيس المجموعة الشيوعية، وهيرفي سولينياك.
كما ألقى السيد جيلبرت ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرته، وجان فرانسوا لوغاره رئيس مؤسسة دراسات الشرق الأوسط والعمدة السابق للناحية الأولى في باريس، والسيدة إنغريد بيتانكور المرشحة السابقة للرئاسة في كولومبيا والسيد جان بيير برار الممثل السابق للجمعية الوطنية، كلمات في المؤتمر.