موقع المجلس:
في ظل المشاكل الاقتصادية والإهمال الحكومي شهدت مدن ایرانیة ُ في 13 مایو موجة جديدة من الغضب والاحتجاجات.
و في ضل تصاعد التوترات في إيران. تشهد البلاد اندلاع احتجاجات واسعة النطاق تعبر عن استياء متزايد من السياسات الاقتصادية وتجاهل الحكومة للاحتياجات الأساسية للمواطنين. الاحتجاجات تأخذ أشكالًا متعددة، من الاضطرابات في المدن إلى الإضرابات والتجمعات المنظمة، مع التركيز على مطالب بمعاشات تقاعدية أفضل وتحسين الظروف المعيشية. هذه الظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي والمطالب بالتغيير في إيران.
وفي مريوان، غربي إيران، خرج المتقاعدون من شركة الاتصالات الإيرانية (TCI) إلى الشوارع، منددين بفشل الحكومة في الالتزام بقوانينها الخاصة التي تنص على تعديل معاشات التقاعد وفقاً لتكاليف المعيشة. وترددت مشاعر مماثلة في أصفهان، حيث نظم المتقاعدون والمتقاعدون في شركة TCI احتجاجًا، مطالبين بمعاشات تقاعدية أعلى وظروف معيشية أفضل.
وشهدت العاصمة طهران، إضراب أصحاب المتاجر في مركز صدف للتسوق، احتجاجًا على اللوائح الضريبية الجديدة التي فرضتها الحكومة.
ويسلط هذا الإجراء الضوء على الإحباط الذي يشعر به أصحاب الأعمال الذين يتصارعون مع التدابير المالية المرهقة بشكل متزايد.
وفي أراك، وسط إيران، اجتمع موظفو شركة TCI المتقاعدون خارج المكتب الإقليمي للشركة، مكررين مطالبهم بزيادة المعاشات التقاعدية والمخصصات الأساسية.
وعلى الرغم من المناشدات المستمرة، استمر النظام في تجاهل محنتهم، مما أدى إلى تفاقم مصاعبهم الاقتصادية.
وشهدت مدينة كرمانشاه في غرب إيران أيضًا تجمعًا للمتقاعدين من شركة TCI ضد إهمال الحكومة لرفاهيتهم المالية، مما يسلط الضوء على نمط من التجاهل المنهجي لرفاهية العمال المتقاعدين.
وفي أردبيل وتبريز، شمال غرب إيران، استأنف المتقاعدون من شركة TCI احتجاجاتهم الأسبوعية، مؤكدين على حاجتهم إلى معاشات تقاعدية أعلى وغيرها من الضروريات الأساسية.
وتسلط هذه المظاهرات الضوء على الإحباط المستمر بين المتقاعدين بسبب فشل الحكومة في معالجة مخاوفهم.
وفي الوقت نفسه، واصل تجار الذهب في تبريز إضرابهم احتجاجًا على قوانين الضرائب الجديدة التي تستهدف أصولهم ومبيعاتهم.
وتشير الاحتجاجات المستمرة في هذا القطاع إلى استياء واسع النطاق من السياسات الاقتصادية للحكومة وتأثيرها على الشركات.
وفي فسا، جنوبي إيران، احتشد الممرضون ومساعدو الممرضات خارج مبنى المحافظة، منددين بسوء ظروف العمل ودعوا النظام إلى معالجة شكاواهم.
ويسلط هذا الاحتجاج الضوء على التحديات التي يواجهها العاملون في مجال الرعاية الصحية وسط الاضطرابات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
ويسلط استمرار الإضرابات في سوق الذهب في أصفهان الضوء على مقاومة اللوائح الحكومية التي تفرض ضرائب باهظة على الأصول والمبيعات، مما يزيد من تفاقم الضغوط الاقتصادية على الشركات.
وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية موجة أوسع من السخط بين الشباب الإيراني، الذين يتحدون الإجراءات القمعية التي يفرضها النظام من خلال استهداف مراكز الفساد والقمع.
ومع تصاعد الضغوط الاقتصادية وعدم تلبية الاحتياجات الأساسية، أصبح الإيرانيون في مختلف القطاعات يعبرون بشكل متزايد عن مطالبهم بالتغيير.
