السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارایران..تسارع الأزمة الصحية و تزايد حالات انتحارالأطباء

ایران..تسارع الأزمة الصحية و تزايد حالات انتحارالأطباء

موقع المجلس:

أعلن المتحدث باسم النظام الصحي الإيراني و بعد الاعترافٍ بارتفاع معدلات الانتحار في الوسط الطبي، أن “حجم العمل المتزايد وعدم تناسب الرواتب المتلقاة مقارنة بالجهود المبذولة هما أحد أسباب انتشار ظاهرة الانتحار”. وأكد أن حالات الانتحار تعتبر “متعددة الأسباب”.

ایران..تسارع الأزمة الصحية و تزايد حالات انتحارالأطباء

وفي حديثه مع وكالة أنباء إيلنا الحكومية، أشار رضا لاري بور إلى أنه في الوقت الحالي، يجد الأشخاص الذين يقيمون في طهران صعوبة في استئجار مسكن وتأمين احتياجاتهم اليومية، مما يؤدي إلى شعور باليأس بشأن مستقبلهم المهني، ويسفر عن تدهور صحتهم النفسية وانتشار الاكتئاب، ما يزيد من خطر الانتحار.

وأشار إلى أن ممارسة الطب تعتبر أحد أصعب المجالات، حيث لم تقدم وزارة الصحة إجراءات فعّالة لتحسين الوضع، وحتى الأطباء يخافون من زيارة مراكز الاستشارات النفسية خوفاً من التعرض للتمييز.

وأوضح أن تحسين الظروف المعيشية والمرافق الطبية وتوفير التسهيلات للأطباء والمساعدين، بالإضافة إلى تحسين الوضع الوظيفي، يعتبر من بين الحلول المتوقعة لتخفيف الضغوط عن هذه الشريحة من المجتمع.

من جانبه، أعترف سكرتير لجنة الشفافية ومراقبة العدالة، التابعة لفصيل خامنئي، أن الأسباب وراء انتحار الأطباء الشباب تعود إلى استياءهم من النظام الصحي وضعف التحفيزات المقدمة لهم، بالإضافة إلى المشاكل النفسية والعاطفية التي يواجهونها.

وأضاف أن الظروف المالية الصعبة والالتزامات المالية المرتبطة بمزاولة المهنة تجعل الأطباء الشباب يشعرون بالإحباط، مما يدفع بعضهم إلى الانتحار للتخلص من الضغوط النفسية.

وحذرت صحيفة “دنياي اقتصاد” في تقرير نشرته في أبريل الماضي من زيادة حالات الانتحار بين الأطباء في إيران، معتبرة ذلك أمراً مثيراً للقلق، حيث ارتفعت نسبة الانتحار بين الأطباء الذكور بنسبة 40% وبين الطبيبات بنسبة 130%، مقارنة بالسكان بشكل عام.

وفي رسالة إلى رئيس النظام الإيراني الذي لم يدرس أكثر من ستة فصول ابتدائية، حذرت الجمعية العلمية للأطباء النفسيين من استمرار هذا الاتجاه الخطير، معتبرة أنه نتيجة لانهيار النظام الصحي في البلاد.

إن واحدة من أبرز الأسباب التي تقف وراء هذه الأزمات هي الوضع الاقتصادي المتردي والضغوط الاجتماعية، التي تنشأ جزئياً من السياسات القمعية لحكومة خامنئي.

وتزداد اليأس وفقدان الأمل نتيجة للضغوط الناجمة عن القمع الديني والمشاكل الاقتصادية، مما يجعل بعض الأشخاص يفكرون في الانتحار كوسيلة للهرب من هذه الظروف الصعبة.

الطبقة الحاكمة في إيران، بما في ذلك الملالي وحرس النظام، لا تعاني من هذه المشاكل، بل تعيش في رفاهية وثراء، وتستغل قدرتها لتحقيق مصالحها الشخصية على حساب الشعب.

ومع ذلك، فإن وقتهم قد يقترب من النهاية، وقد يواجهون يوماً حساباً عن ممارساتهم القمعية.