موقع المجلس:
يوم الخميس الموافق 2 مايو/أيار، نظم عمال مصنع “كاغذ پارس” في هفت تپه جنوب غرب إيران، تجمعًا احتجاجيًا أمام مقر الحاكم في مدينة شوش، مستمرين في إضرابهم وتجمعهم الذي بدأ منذ 20 أبريل، للأسبوع الثاني على التوالي.
العمال المحتجون يطالبون بعقود عمل مباشرة وإلغاء العقود مع المقاولين، وزيادة الأجور والمزايا، وتشغيل جميع خطوط الإنتاج، وإزالة التمييز وتوفير الأمن الوظيفي.
وفقًا للفيديوهات المنشورة، ردد المحتجون شعار: “فقط في الشارع، يمكننا الحصول على حقوقنا”.
واصلوا احتجاجاتهم يوم الأربعاء 1 أيار، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمال.
بحسب العمال، فإن المسؤولين الحكوميين والمستفيدين من مصنع “كاغذ پارس” قد صمتوا بدلاً من إيجاد حلول، ويحاولون خلق الانقسام بين العمال من خلال التهديد بالطرد.
تستمر هذه الاحتجاجات في ظل تشكيل ملفات قضائية ضد عدد من العمال المحتجين في الأيام الأخيرة. حتى الآن، لم تظهر السلطات القضائية أي رد فعل.
إضراب عمال هفت تبة لقصب السكر لليوم الـ 24 على التوالي
الجهاز القضائي للنظام الإيراني قد أصدر خلال العقدين الماضيين أحكامًا بالسجن والجلد ضد العمال المحتجين على الأوضاع المعيشية والعمال، مما أثار احتجاجات الاتحادات العمالية الدولية والنقابات والاتحادات العمالية والمهنية في مختلف دول العالم.
بدأ إضراب وتجمع الاحتجاجي لعمال مصنع كاغذ پارس من 20 أبريل بعد تعطيل بعض خطوط الإنتاج وطرد حوالي 100 عامل. وبحسب العمال، كان صاحب العمل ينوي تصفية الحسابات معهم بحجة نقص الموارد المالية.
لكن احتجاجات العمال الواسعة أجبرت صاحب العمل على الموافقة على عودة العمال المطرودين إلى العمل.
في السنوات الماضية، تم نشر أخبار عن طرد العمال المحتجين والتعاملات الأمنية والقضائية مع العمال المحتجين على الأوضاع المعيشية في مناطق مختلفة من إيران.
استمرار احتجاجات متقاعدي شركة الاتصالات الحكومية في العديد من المدن الايرانية
ازدادت الاحتجاجات والإضرابات العمالية في مناطق مختلفة من إيران خلال السنوات القليلة الماضية.
من بين المشاكل التي أثارها المحتجون، يمكن الإشارة إلى انخفاض الأجور، عدم دفع الأجور والمزايا، طرد العمال، والخصخصة.