موقع المجلس:
تتفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران بشكل مطرد، مع انخفاض قيمة الريال الإيراني إلى مستويات غير مسبوقة. وفقد الريال أكثر من 80% من قيمته مقابل الدولار الأميركي منذ عام 2018، واستمر هذا الاتجاه بلا هوادة». وكان لهذا السقوط الاقتصادي الحر تأثير مدمر على حياة الإيرانيين العاديين، بما في ذلك أصحاب الشاحنات الصغيرة الذين يتخذون موقفاً الآن.
#السبت#تبريز
ساحة أذربيجان
إضراب عام لأصحاب شاحنات "نيسان" للاحتجاج على وضعهم المعيشي السيئ #احتجاجات_إیران pic.twitter.com/KMNTuTFaNP— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) April 20, 2024
وفي حادث منفصل، نظم دائنو شركة إيران خودرو، أكبر شركة لصناعة السيارات في البلاد، وقفة احتجاجية أمام منظمة العقاب الحكومية في طهران. وأعرب المتظاهرون عن إحباطهم إزاء قرار الشركة رفع أسعار مشترياتهم المدفوعة مقدما، مما أدى إلى تفاقم الضغوط المالية على المستهلكين الإيرانيين.
#السبت #طهران
إضراب أصحاب شاحنات "نيسان" للاحتجاج على وضعهم المعيشي السيئ #احتجاجات_إیران#IranRevolution pic.twitter.com/mnIjzH8smI— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) April 20, 2024
و في عرض جريء للتحدي، أضرب أصحاب الشاحنات الصغيرة في مدینتي تبریز و طهران احتجاجًا على أنظمة النظام الجديدة التي أثرت بشدة على سبل عيشهم. ويأتي الإضراب ردا على تدهور الظروف المعيشية وانخفاض الدخل الذي يواجهه هؤلاء العمال الأساسيون.
وبحسب شهود عيان فإن قوات الأمن كانت متواجدة في المسيرة الاحتجاجية، حيث أكد السائقون أن الإضرابات ستستمر حتى تحقيق مطالبهم. وجاء في التقرير «يؤكد السائقون أن الإضرابات ستستمر ولن ينقلوا أي بضائع احتجاجا على تدهور أوضاع عملهم ومعيشتهم».
وتمتد الاضطرابات في إيران إلى ما هو أبعد من المجال الاقتصادي، حيث يواصل النظام تشديد قبضته على السكان. وفي جامعة أمير كبير، انتشرت قوات الأمن لمنع الطالبات من دخول الحرم الجامعي ما لم يلتزمن بالإجراءات الصارمة الجديدة المفروضة بموجب قانون الحجاب في البلاد.
وتسلط هذه الأحداث الضوء على السخط المتزايد واستعداد الإيرانيين للوقوف في وجه السياسات القمعية للنظام. ومع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فمن المرجح أن تشتد حدة الاحتجاجات والإضرابات، مما يشكل تحدياً كبيراً للسلطات.