موقع المجلس:
خرج العاملون في مجال الرعاية الصحية في جنوب غرب إيران و في عرض لعدم الرضا عن ظروف عملهم، یوم السبت 13 أبريل إلى الشوارع للتعبير عن شكاواهم. وتجمع ممرضون من مستشفى کلستان في الأهواز ومستشفى بقایی في الأهواز أيضًا، بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية في باغملك ، في مسيرات منفصلة للمطالبة بمعاملة أفضل من السلطات.
#السبت #الأهواز
تجمع احتجاجي للممرضين والممرضات في مستشفى كلستان#احتجاجات_إیران pic.twitter.com/jtduGkiIYJ— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) April 13, 2024
اجتمعت ممرضات مستشفى کلستان خارج مكاتب وزارة الصحة، وأبدين مخاوف بشأن العديد من القضايا التي يعاني منها مكان عملهن. ومن بين شكاواهم الشكاوى المتعلقة بالعمل الإضافي القسري، وحالات عدم دفع الأجور، والتغييرات الأخيرة في قوانين التعرفة التي تؤثر على سبل عيشهم. وسلط هذا التجمع الضوء على الإحباط الذي يشعر به متخصصو الرعاية الصحية، الذين يلعبون دورًا حاسمًا في البنية التحتية الطبية في المنطقة.
#السبت #الأهواز
تجمع احتجاجي للممرضين والممرضات في مستشفى كلستان#احتجاجات_إیران pic.twitter.com/jtduGkiIYJ— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) April 13, 2024
وبالمثل، انضمت الممرضات من مستشفى بقایی إلى نظرائهن في الاحتجاج على نفس القضايا المتعلقة بالعمل الإضافي القسري، والأجور غير المدفوعة، والتغييرات في قوانين التعريفات. وتسلط المظاهرة الضوء على الطبيعة واسعة النطاق للتحديات التي يواجهها العاملون في مجال الرعاية الصحية في مختلف المؤسسات الطبية في المنطقة.
وفي باغ ملك، تجمع العاملون في مجال الرعاية الصحية أمام المحافظة للتعبير عن استيائهم من عدم استقرار عملهم وظروفهم المعيشية. وتعكس مظالمهم تلك التي عبر عنها زملاؤهم في الأهواز، مما يؤكد القلق الأوسع داخل قطاع الرعاية الصحية فيما يتعلق بمعاملة القوى العاملة فيه.
تعد الاحتجاجات بمثابة تذكير صارخ بالتحديات التي يواجهها العاملون في مجال الرعاية الصحية في إيران، وخاصة في مناطق جنوب غرب البلاد.أصبحت الظروف المعيشية للأطباء مزرية للغاية حیث أطباء يزاولون سياقة السيارات وترك عدد من الأطباء مهنة الطب وتحولوا إلى مهن أخرى. تم بناء بعضها وبيعها، بل تحول بعضها إلى سياقة السيارات أو بيع الدولارات.
عندما يكون وضع حياة الأطباء في البلاد على هذا النحو، فمن السهل التنبؤ بحالة حياة بقية المجتمع في الظروف الحالية للبلد بهذا القياس. والحقيقة أن هذا الوضع يزداد سوءًا كل يوم رغم الوعود الفارغة الفارغة لقادة الحكومة وأظهروا أنهم لن يتوقفوا حتى تدمير إيران والإيرانيين، لذا فإن الحل الوحيد هو إسقاط نظام حكم الملالي.