موقع المجلس:
أعرب مواطنون من مختلف مناحي الحياة في سلسلة من الاحتجاجات المنسقة التي اندلعت في جميع أنحاء إيران يوم الأثنین ، 18 مارس/آذار، اعربوا عن شكاواهم بشأن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وتقاعس الحكومة. ومع اقتراب العام الفارسي الجديد، فإن تصاعد الاضطرابات العامة يسلط الضوء على الاستياء الواسع النطاق إزاء تدهور الظروف المعيشية وإهمال الحكومة لالتزاماتها.
وفي مدن مثل كرمانشاه، رشت، تالش، أردبيل، أراك، الأهواز، وطهران، احتشد متقاعدو شركة الاتصالات الإيرانية (TCI) للمطالبة بتعديل معاشاتهم التقاعدية بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، وهو مطلب قانوني تم إهماله باستمرار من قبل النظام. تعكس هذه الاحتجاجات الضائقة المالية الحادة التي يواجهها كبار السن، الذين هم من بين الأكثر تضررًا من الانكماش الاقتصادي.
March 18—Hamedan, western #Iran
Retirees of the Telecommunication Company of Iran resume their weekly protests in front of the provincial headquarters of the TCI as the regime ignores their demands to respect its own laws that requires the government to raise their pensions… pic.twitter.com/0c3GpfMnxn— People's Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK) (@Mojahedineng) March 18, 2024
واتسمت احتجاجات المتقاعدين بهتافات “لن نتوقف حتى نحصل على حقوقنا!”، مما يشير إلى موقف حازم ضد فشل الحكومة في تلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد تردد صدى هذا الشعور في أراك ومدن أخرى، حيث طالب المتظاهرون بتنفيذ قانون صدر في عام 2010 يقضي بتعديل المعاشات التقاعدية لمواكبة تكاليف المعيشة.
March 18—Kermanshah, western #Iran
Retirees of the Telecommunications Company of Iran rally, protesting the regime disregarding its own laws that require the TCI to raise the retirees' pensions according to the costs of living. #IranProtestspic.twitter.com/bfYlgrRYfr— People's Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK) (@Mojahedineng) March 18, 2024
وبالإضافة إلى ذلك، أثارت الأزمة الاقتصادية احتجاجات في قطاعات أخرى أيضًا. في تالش، شمال إيران، أعرب الباعة المتجولون في منطقة جيسوم السياحية عن إحباطهم من خلال المسيرات بعد منعهم من ممارسة الأنشطة الاقتصادية من قبل سلطات النظام. لم تؤثر هذه الخطوة من قبل الحكومة على سبل عيش البائعين المحليين فحسب، بل سلطت الضوء أيضًا على القضية الأوسع المتمثلة في سوء الإدارة الاقتصادية وتقييد الحريات الاقتصادية المدنية.
March 18—Rasht, northern #Iran
Retirees and pensioners of the Telecommunications Company of Iran rally to protest low pensions and poor living conditions.
"We will not stop until we get our rights!" protesters chant#IranProtestspic.twitter.com/NEYFLcHyyk— People's Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK) (@Mojahedineng) March 18, 2024
هذه الاحتجاجات هي جزء من نمط أكبر من الاضطرابات المدنية الناجمة عن الاستياء الاقتصادي وتقاعس الحكومة الملموس. المشاركة النشطة للمتقاعدين إلى جانب العمال من مختلف الصناعات – بما في ذلك الاتصالات والسياحة وغيرها – تسلط الضوء على الطبيعة الواسعة النطاق للمظالم.
March 18—Talesh, northern #Iran
Street vendors of the Gisoom tourist attraction road hold protest rally after regime authorities ban them from economic activities.#IranProtestspic.twitter.com/4YNXjJKCfT— People's Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK) (@Mojahedineng) March 18, 2024
وتمثل المظاهرات المستمرة في جميع أنحاء البلاد مؤشرًا واضحًا على خيبة أمل الشعب الإيراني من حكم النظام. ومع اقتراب العام الفارسي الجديد، تؤكد هذه الاحتجاجات على الحاجة الملحة للإصلاح الاقتصادي وتشير إلى استعداد متزايد بين الإيرانيين للتعبئة ضد الإخفاقات المنهجية. إن إهمال الحكومة المستمر لالتزاماتها المالية، إلى جانب تخصيص الموارد الوطنية للصراعات والمساعي الخارجية، لم يؤد إلا إلى تأجيج نيران السخط، مما مهد الطريق لمطالبة مجتمعية كبيرة بالتغيير.
March 18—Ahvaz, southwest #Iran
Retired employees of the Telecommunications Company of Iran resume protest rallies, demanding the implementation of a law requiring the government to adjust their pensions according to the costs of living. #IranProtestspic.twitter.com/ffojTISRy7— People's Mojahedin Organization of Iran (PMOI/MEK) (@Mojahedineng) March 18, 2024