تدين لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشدة زيارة إنسيه خزعلي، مساعدة إبراهيم رئيسي لشؤون الأسرة والمرأة إلى نيويورك ومشاركتها في الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة. إن قبول ممثلة هذا النظام الديني القامع للنساء في الأمم المتحدة هو إهانة لجميع النساء في إيران اللواتي يتعرضن لأشد أشكال القمع والتمييز.
ويأتي استقبال مساعدة إبراهيم رئيسي في الأمم المتحدة في وقت، تم إعدام ما لا يقل عن 864 سجينة، بينهم 26 امرأة، في عام 2023، وكثف النظام في الأشهر الأخيرة حملات القمع ضد النساء في جميع مناحي الحياة تحت مسمى “العفة والحجاب”.
في حين أن اللجنة الدولية لتقصي الحقائق قد أكدت في تقريرها الأخير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن “القمع العنيف للاحتجاجات السلمية والتمييز الهيكلي المتفشي ضد النساء والفتيات أدى إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ارتكبها النظام، وكثير منها يشكل جرائم ضد الإنسانية”. وذكر تقرير اللجنة عن “الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي” كوسيلة للحصول على اعترافات قسرية من المعتقلين.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة
11 مارس / آذار 2024
لقراءة موقع لجنة المرأة، انقر على هذا الرابط