الخميس, 19 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمع اقتراب العام الايراني الجديد تحدى النظام الإيراني من جانب وحدات المقاومة  

مع اقتراب العام الايراني الجديد تحدى النظام الإيراني من جانب وحدات المقاومة  

موقع المجلس:

أبرزت الوحدات التابعة لمنظمة مجاهدي خلق و  موجة من المقاومة في مختلف المدن الإيرانية. تتكشف هذه الجهود المتضافرة بينما تتحدى هذه الوحدات النظام الايراني ، من خلال نشر اللافتات وتوزيع المنشورات وكتابة الشعارات  التي تحتفي بروح التحدي، وذلك كله مع دعوة للإطاحة بالجهاز القمعي في إيران.

ومع بزوغ فجر العام الجديد، يستعد نظام الملالي، سواء في مجال الدعاية أو في العمل، مما يشير إلى حالة تأهب قصوى داخل قواته القمعية بهدف إحباط أي أنشطة لوحدات المقاومة. ورغم هذه الإجراءات، إلا أن الجهود الشجاعة التي بذلتها هذه الوحدات قد كسرت أجواء القمع.

وفي طهران، عُرضت بشكل بارز لافتات تحمل صور مسعود رجوي، زعيم المقاومة، ومريم رجوي. وتعلن النقوش على هذه اللافتات بجرأة “الموت لخامنئي”، و”تحيا رجوي”، و”تحيا الحرية”، مما يرمز إلى التحدي المباشر لسلطة الولي الفقيه وصرخة حاشدة من أجل الحرية.

مع اقتراب العام الايراني الجديد تحدى النظام الإيراني من جانب وحدات المقاومة  

وتتردد أصداء مشاعر مماثلة في أراك، حيث تزين صور مسعود رجوي الرسائل التي تجهز الشعب لانتفاضة نارية تهدف إلى اقتلاع رجال الدين المناهضين للإنسانية، إلى جانب الدعوات إلى زوال خامنئي والتهليل لرؤية رجوي للحرية.

ويردد أبطال وحدات المقاومة في قزوين وكرمان هذا التحدي، من خلال تصوير رجوي الذي يؤكد على الطريق إلى التحرر من خلال الكفاح المسلح والزوال الوشيك لـ “سلطان الظلم” خامنئي، مما يشير إلى شوق واسع النطاق للتغيير ونهاية حكم الملالي.

وتحمل لافتات كرج صور رجوي، إلى جانب أبيات شعر تعهد بالولاء لمريم رجوي في الحرب ضد الاستبداد، معلنة أن إيران ساحة معركة لجيل مستلهم من الأبطال الأسطوريين، يستعدون للرد على النار بالنار، إيذاناً بفجر عصر جديد.

وفي مدينة زابل بجنوب شرق البلاد وفي الأهواز غربي البلاد، تؤكد وحدات المقاومة عزمها على إسقاط النظام من خلال إبراز ارادتهم، مع لافتات تتنبأ بانفجار بركان غضب الشعب الذي يهدف إلى تفكيك المؤسسة الدينية.

وفي شاهرود، شمال شرق إيران، تعلن اللافتات الكبيرة أن النار هي الرد الوحيد على استبداد رجال الدين، مع شعارات تسلط الضوء على طهران باعتبارها النقطة المحورية لجميع صراعات الشرق الأوسط، مما يعني، ضمنيًا، أن سقوط النظام، المدبر من قبل وحدات المقاومة الشجاعة، هو الحل الوحيد للاضطرابات التي تشهدها المنطقة.

وتشهد قم، معقل الآلة القمعية للنظام، شجاعة مثالية حيث توزع وحدات المقاومة لافتات في جميع أنحاء المدينة، تحمل أشعارًا تتنبأ بالتدمير الحتمي لمقر خامنئي، رمز القمع الذي على وشك أن تلتهمه نيران الثورة.

هذه الأنشطة، التي شهدتها البلاد ليس فقط في طهران بل أيضًا في أصفهان ومشهد وبندر عباس، مما يظهر السخط المتصاعد للأمة وسعيها الدؤوب نحو الحرية. إن العمليات الجريئة والواسعة النطاق التي تقوم بها المقاومة، وسط محاولات النظام لإخماد أي شرارة للانتفاضة، تشير إلى منعطف حاسم في نضال إيران المستمر من أجل التحرير. ومع اقتراب العام الفارسي الجديد، فإن أعمال التحدي هذه لا تتحدى النظام الحالي فحسب، بل تضيء أيضًا الطريق نحو مستقبل تسود فيه الحرية والديمقراطية في إيران.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.