موقع المجلس:
انضمام السجينات السياسيات الداعمات لمجاهدي خلق في عنبر النساء بسجن إيفين لإضراب السجناء
تنطلق الجولة الرابعة من إضراب السجناء السياسيين عن الطعام، بينما أعلن قبل ثلاثة أيام محامي أربعة سجناء اعتقلوا خلال انتفاضة العام الماضي في القضية المعروفة بـ ” إكباتان” عن محاكمتهم تحت عنوان “القتال والمشاركة في القتل العمد”. .
كما شهدنا الأسبوع الماضي صدور حكم الإعدام بحق رجل الدين الكردي السني ماموستا محمد خضرنجاد تحت عنوان ماخوند الذي خلقه “الفساد في الأرض” في مدينة بوكان بإقليم كردستان، والحكم بالإعدام على شهاب نادعليوهو سجين سياسي تحت اسم “باغي” في سجن إيفين.
ذات الصلة
إيران – الجولة الثالثة من إضراب السجناء السياسيين عن الطعام
انطلقت يوم الثلاثاء 13فبراير الجولة الثالثة من الإضراب عن الطعام للسجناء السياسيين للتعبير عن اشمئزازهم وإدانتهم لعمليات الإعدام وإيقافها في عدد من السجون من بينها إيفين وقزل حصار ومشهد وكرج وخرم آباد وسقز.
وبدأت هذه الإضرابات يوم الثلاثاء 30 يناير بعد إعدام السجينين المنتفضين محمد قبادلو وفرهاد سليمي.
وأعلنت مجموعة من السجناء في سجني كرج وخرم آباد عن انضمامهم إلى الإضراب عن الطعام يوم الثلاثاء احتجاجًا على تنفيذ أحكام الإعدام، والتعبير عن تضامنهم مع السجناء المضربين في قزل حصار. ومن بين المضربين عن الطعام يأتي محمد آشتياني عراقي وعلي كاظمي ومحمدصادق كرمارودي ومهدي بيرامي ومحمد خداكرمي ومهدي خداكرمي.
وأعلن عدد من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في قزل حصار، يوم الثلاثاء 30يناير يقولون: “من أجل سماع أصواتنا، نضرب عن الطعام كل يوم ثلاثاء. لقد اخترنا يوم الثلاثاء لهذا، لأن هذا اليوم غالبًا ما يكون اليوم الأخير في حياة رفاقنا في السجن الذين يتم نقلهم إلى الزنزانة الانفرادية في الأيام السابقة.
عمومًا، يوجد توتر وتصاعد في الوضع داخل السجون في إيران، حيث ينفذ العديد من السجناء السياسيين إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة والحكم الظالم. بدأت الجولة الرابعة من إضراب السجناء السياسيين عن الطعام، والتي تعبر عن رفضهم لعمليات الإعدام والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.
من بين الأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرًا، صدر حكم الإعدام بحق رجل الدين الكردي السني ماموستا محمد خضرنجاد وشهاب نادعليوهو، وهما سجينان سياسيان معروفان. تمت محاكمتهما تحت تهمة “القتال والمشاركة في القتل العمد” و”المشاركة في الفساد في الأرض” على التوالي.
تجدر الإشارة إلى أن الإضرابات عن الطعام بدأت بعد إعدام اثنين من السجناء المنتفضين في السجون الإيرانية، وهما محمد قبادلو وفرهاد سليمي. تزايدت أعداد السجناء المضربين عن الطعام في عدة سجون في إيران، مثل سجني كرج وخرم آباد وقزل حصار ومشهد وكرج وسقز.
يهدف السجناء المضربون عن الطعام إلى إيصال صوتهم والتنديد بتنفيذ حكم الإعدام وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرضون لها. يوم الثلاثاء يعتبر يومًا رمزيًا للمضربين عن الطعام، حيث يُنقل عادة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام إلى الزنزانة الانفرادية في الأيام المقبلة.
من المهم أن تذكر أن معلوماتي محدودة ولا يمكنني تحديث الأحداث بشكل مباشر. قد تحتاج إلى متابعة التطورات الأخيرة في وسائل الإعلام الموثوقة للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً حول الأحداث الحالية في إيران.
