السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمريم رجوي تذوق انتصارها ....صفعة قوية على سياسة الاتحاد الأوربي في محاربة...

مريم رجوي تذوق انتصارها ….صفعة قوية على سياسة الاتحاد الأوربي في محاربة الإرهاب

Imageالقناة الثالثة للتلفزيون الفرنسي: مريم رجوي تذوق انتصارها صفعة قوية على سياسة الاتحاد الأوربي في محاربة الإرهاب وجهاز مكافحة الإرهاب الفرنسي
القناة الثالثة للتلفزيون الفرنسي – 12 كانون الأول (ديسمبر) 2006: «لقد انتصرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي كانت قد تأسست في عام 1965 لمعارضة شاه إيران ثم قامت بمعارضة النظام الإسلامي انتصرت في محكمة أوربا. كانت الأرصدة المالية لمجاهدي خلق في أوربا قد تم تجميدها لكونها قد اعتبرت منظمة إرهابية، ولكن المحكمة البدائية الأوربية ألغت القرار لأنها اعتبرته منتهكاً لحق الدفاع.

فبذلك أصبحت مريم رجوي تذوق انتصارها. وترحب زعيمة المقاومة الإيرانية في حديث ألقته بدعوة من البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية برفع تهمة الإرهاب عن منظمتها وهي التهمة التي وجهتها الاتحاد الأوربي إلى المنظمة المذكورة. وبذلك تستعيد هذه المرأة المقاتلة حقها في ممارسة النشاط ضد نظام ملالي في إيران. وتقول مريم رجوي زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية: «يعد هذا انتصارًا كبيرًا للعدالة على سياسة المساومة والتسامح مع حكام إيران الذين بطلبهم تم توجيه الإرهاب إلى منظمتنا».
إن الاتحاد الأوربي أصبح خجلاً للغاية وهو قد يضطر إلى شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الخطرة مما يعتبر صفعة قوية على سياسته في محاربة الإرهاب والتي هي نسخة مما تعتمدها الأمم المتحدة وذلك من دون دلائل واضحة.
وقال جان بير بريس رئيس جهاز القضاء في المجلس الأوربي: «إن هذا المجلس لم يتخذ إطلاقًا أي قرار ضد شخص أو كيان بشكل اعتباطي. فعلى ذلك كانت هناك دلائل ولكن ولأسباب خاطئة وعلى نمط الأمم المتحدة التي تقود الشؤون الخاصة لفرض العقوبات قد ارتأينا أن نمتنع عن الإفصاح عنها».
كما يعد هذا القرار صفعة قوية على جهاز مكافحة الإرهاب الفرنسي والقاضي بروغير. ففي حزيران عام 2003 وغداة الحرب في العراق شن الجهاز المذكور وبحكم من القاضي بروغير عمليات بوليسية كبيرة ضد المجاهدين المقيمين في ضاحية باريس. ففجأة تحول الناشطون الذين كان قد تم إيواؤهم منذ عشرين سنة في فرنسا إلى إرهابيين خطرين لا يزال 17 منهم بمن فيهم مريم رجوي قيد الملاحقة وفقًا لهذا الملف. ولكن اليوم التقت مصالح مجاهدي خلق بمصالح المجتمع الدولي الذي يمر بصراع ومناوشة مع إيران في ما يتعلق بالملف النووي».