أقامت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا جلسة شارك فيها نواب البرلمان من الحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني وشخصيات مدافعة عن حقوق الانسان والنساء لدراسة «الوضع المتأزم في ايران وانتهاك صارخ لحقوق الانسان والارهاب وتدخلات الملالي في العراق والبرامج النووية للنظام الايراني وحلول التصدي لها».
وألقى في هذه الجلسة كلمات كل من بارونس هريس عضو مجلس اللوردات البريطاني ومن مسؤولي الحزب الليبرالي الديمقراطي ومارك ويليامز عضو البرلمان من الحزب الليرالي الديمقراطي و اليزابت سيدني رئيسة الاتحاد الدولي المناهض للتطرف وحسين عابديني عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وناصر رضيعي من مكتب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بريطانيا والسيدة نسرين بازوكي رئيسة رابطة الاقليات الدينية.
واستنكر المتكلمون في كلماتهم سياسة المساومة مع الملالي مطالبين بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية كما أعلنوا عن دعمهم للحل الثالث المقدم من قبل السيدة مريم رجوي لاحداث تغيير ديمقراطي في ايران.