الأربعاء, 15 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارانتخابات خامنئي الفاضحة ومنظور الشعب الإيراني

انتخابات خامنئي الفاضحة ومنظور الشعب الإيراني

انتخابات خامنئي الفاضحة ومنظور الشعب الإيراني

تتواصل المسرحية الكوميدية والدرامية لانتخابات الخامنئي، حيث يُقدم عمل جديد كل يوم في هذه الفوضى المشينة أمام الجمهور. تصاعدت هذه الحالة من الفوضى إلى درجة أن رئيس النظام، الذي يجب ترشيحه من العاصمة، باعتباره أول مسؤول تنفيذي للبلاد، تم ترشيحه لمجلس الخبراء من محافظة خراسان الجنوبية، وتم استبعاد جميع المنافسين عنه، للإتاحة له دخول مجلس الخبراء دون منافسة.

ومع ذلك، لا تنتهي السخرية عند هذا الحد، حيث نشرت صحيفة “هم میهن” في 29 يناير بعض الفضائح و”العجائب في الإحصائيات” المتعلقة بالانتخابات الفاضحة للخامنئي، مكشفة زوايا شعوذته:

– هذه الدورة الانتخابية هي الدورة التي فيها “الحد الأدنى لمعدلات التنافس” في جميع مهازل الانتخابات لمجلس خبراء النظام.

– في سبع محافظات، البرز، خراسان الجنوبية، زنجان، سمنان، فارس، كهكيلويه وبوير أحمد، ولرستان، لا يوجد أي منافسة!

– في شيراز، حيث يوجد خمسة مقاعد للمنافسة، تم تأهيل أربعة مقاعد فقط!

– هناك مقعد في زنجان للمنافسة، ولكن لم يتم تأهيل أحد!

– المقاطعات السبع الأخرى لم تحسم بعد وربما تزداد المناطق غير التنافسية!

من الواضح أن الولي الفقيه قد بيض وجه جميع الطغاة والمستبدين في العالم في أقصى درجات الإذلال واليأس. وفي مسار تكريس التفرد بالسلطة، لم يرحم تقريبا على أحد ، وقطع جميع الأصوات المعارضة وشبه المعارضة وغير المعارضة. لا يعنيه النجاح في الانتخابات بعد الآن، ولا يهتم بالعار الذي أصابه، لكنه يدرك جيدا أنه يمشي على شفرة حيث أي خطأ صغير وثغرة في زمرته وأقل معارضة تحت حكمه يتحول إلى شرارة ثم إلى لهيب. يدرك تماما أنه في هذه الأوقات الصعبة عندما تكاد قلوب الناس تختنق، أن الخطأ الأول يمكن أن يكون الخطأ الأخير له، ولذلك فهو لا يعامل أحدا برفق ولا يجامل، حتى قام بإقصاء جلاد مثل بورمحمدي الذي شارك في مذبحة عام 1988 من دائرة نفوذه.

ومع ذلك، تستمر دعوات الإصلاحيين اليائسين الخجولة، رغم شعورهم بخيبة أمل كاملة بعد استبعاد كبيرهم حسن روحاني.

رأي وصوت الشعب الإيراني

وإذا كانت كل أفكار خامنئي تتمحور هذه الأيام حول”هندسة الانتخابات” لتجاوز “عقبة الانتخابات” بأي ثمن، فإن كل جهود الشعب الإيراني وهمومه تتركز على البحث عن مخرج يتيح له التحرر من سيطرة نظام التجهيل والإجرام والنهب هذا، وقد وصلوا من خلال هذه الجهود إلى توسيع وحدات المقاومة.

في ظل ديكتاتورية الملالي، تتحكم عمليات التصفية والاستبعاد، والتزوير الواسع النطاق، وعمليات بيع وشراء الأصوات، والتلاعب في المراكز الانتخابية، في تحديد الذين يجلسون في المقاعد الرسمية، ولكن في شوارع إيران، يعلن هؤلاء الشبان الثوار صوت الشعب الإيراني، بتحدي النظام وإشعال النيران في قواعد الحرس ومراكز القضاء ووسائل القمع.

إذا كانت “الأهلية” في نظام الملالي يتم تحديدها من قبل مجلس صيانة الدستور لنظام يعود إلى العصور الوسطى، فإن “الأهلية” الحقيقية تأتي نتيجة لـ “المقاومة” و “النضال” ضد قوات الملالي،  وتتمثل في البديل الذي دفع الثمن الأعلى على مدى أربعة عقود بتقديمه أكبر عدد من الشهداء والسجناء.

طوبى للشعب الإيراني، الذي استمرت مقاومته في الحفاظ على طهارتها من نجاسة الملالي منذ اليوم الأول عبر إعلانها “عدم الإيمان والالتزام بمبدأ ولاية الفقيه” وتمكنت من نشر شعارات “تبا لمبدأ ولاية الفقيه” و”الموت للديكتاتور” و”الموت لخامنئي”. وتظل هذه المقاومة التي تهتف بشعار “لا يوجد مكان للاختيار في هذا النظام، حان وقت الثورة” تمثل الصوت الحقيقي للشعب الإيراني.

خامنئي ومهزلة الانتخابات

مسرحية الانتخابات والظروف المتفجرة للمجتمع الإيراني