السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةحرس مكافحة الشغب وعناصر وزارة المخابرات يقتحمون جناح السجناء السياسيين في سجن...

حرس مكافحة الشغب وعناصر وزارة المخابرات يقتحمون جناح السجناء السياسيين في سجن قزل حصار

حرس مكافحة الشغب وعناصر وزارة المخابرات يقتحمون جناح السجناء السياسيين في سجن قزل حصار

مقاومة السجناء الشجاعة للاعتداء الإجرامي بشعارات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور

في الساعة الثانية من عصر يوم الأحد 28 يناير، اقتحمت قوات مكافحة الشغب في سجن قزل حصار، بمرافقة عناصر إجراميين من وزارة المخابرات، جناح السجناء السياسيين في الوحدة 4 من هذا السجن حيث قاموا بالاعتداء على السجناء بالضرب وتدمير ممتلكاتهم أو الاستيلاء عليها. أصيب خمسة سجناء خلال هذه المداهمة.

قاوم السجناء الهجوم بترديد شعارات “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور” و”خامنئي السفاح، سندفنك تحت التراب”، وتمكنوا من طرد قوات القمع من الجناح. حاليا، يتواجد حرس مكافحة الشغب بالأسلحة في ساحة السجن. إن مهاجمة السجناء العزل هي أسلوب معروف يستخدمه النظام القمعي في سجونه من أجل تحطيم إرادة السجناء.

تؤكد المقاومة الإيرانية ضرورة زيارة عاجلة للمقررين والمسؤولين الأمميين لسجن قزل حصار واللقاء بالسجناء وخاصة السجناء السياسيين، وتدعو إلى إدانة نظام الملالي بشدة لتصعيد عمليات الإعدام والتعذيب وممارسة الضغط على السجناء.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

28 يناير / كانون الثاني 2024

ذات الصلة

حرس مكافحة الشغب وعناصر وزارة المخابرات يقتحمون جناح السجناء السياسيين في سجن قزل حصار

السفك العشوائي للدماء من قبل خامنئي – إعدام سجين انتفاضة محمد قبادلو والسجين السياسي السني فرهاد سليمي

السفك العشوائي للدماء من قبل خامنئي، خوفا من انتفاضة الشعب

إعدام سجين انتفاضة محمد قبادلو والسجين السياسي السني فرهاد سليمي بعد 14 عاما في السجن

مريم رجوي: محاولة خامنئي لمواجهة الانتفاضة محكوم عليها بالفشل،

استشهاد شباب الوطن النشامى يؤجج نار الانتفاضة والمقاومة

في صباح اليوم الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني، أعدم جلادو خامنئي محمد قبادلو، 23 عاما، في سجن قزل حصار لقتله أحد عناصر القمع. وفي الوقت نفسه، وفي جريمة أخرى، أعدم جلاوزة النظام في السجن نفسه سجينا سياسيا مضربا عن الطعام من أهل السنة فرهاد سليمي قضى 14 عاما من الحبس.

وكتبت وكالة أنباء قضاء نظام الجلادين أن  الحكم الصادر بحق محمد قبادلو تم تنفيذه في قضية  “قتل ضابط شرطة وإصابة خمسة ضباط آخرين خلال اضطرابات العام الماضي، بعد أن صادقت المحكمة العليا على الحكم” (وكالة ميزان للأنباء، 23 يناير).

وتعرض العائلات والأشخاص الذين تجمعوا أمام سجن قزل حصار بعد إعدام محمد قبادلو، للهجوم من قبل عناصر القمع في الوحدة الخاصة الذين انهالوا عليهم بالضرب واعتقلوا عددا منهم.

في ديسمبر/كانون الأول 2009، اعتقل فرهاد سليمي، إلى جانب ستة مواطنين سنة آخرين، وتعرضوا للتعذيب الشديد لانتزاع اعترافات قسرية منهم في مركز احتجاز مخابرات مدينة اروميه. حكم عليهم بالإعدام في مارس 2016 بتهم “العمل ضد الأمن القومي” و”الدعاية ضد النظام” و”الإفساد في الأرض” من قبل القاضي المجرم مقيسه، ثم في يونيو 2018 من قبل كبير الجلادين صلواتي، وأيدت المحكمة العليا للملالي هذه الأحكام في عام 2019.

اتهم فرهاد وستة متهمين آخرين بقتل الإمام الجماعة المعيّن من قبل خامنئي في مسجد الخلفاء الراشدين بمدينة مهاباد خلال الانتفاضة في نوفمبر 2009. وفي وقت سابق، أعدم جلاوزة النظام كلا من قاسم أبسته وأيوب كريمي و داوود عبد اللهي ، وهم ثلاثة متهمين آخرين في قضية فرهاد سليمي، في قزل حصار في 5 و29 نوفمبر2023، و2 يناير 2024. أما المتهمون الثلاثة الآخرون، وهم  أنور خضري وخسرو بشارت وكامران شيخي، فهم محكوم عليهم بالإعدام في قزل حصار.

وقالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي سجّل رقمًا قياسيًا جديدًا من الوحشية والجريمة  بهذه الإعدامات. مما لا شك فيه أن هذه  الجرائم البشعة لن تمر بلا شك دون رد من قبل شباب هذا البلد.

 تعبر هذه الأعمال لسفك الدماء التي لا تعد ولا تحصى عن خوف خامنئي من انفجار غضب الشعب وعن جهوده العقيمة لمواجهة الانتفاضة، ولكن استشهاد شباب هذا البلد لا يؤدي إلا إلى تأجيج نار الانتفاضة والمقاومة

ودعت السيدة رجوي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التحرك الفوري لوقف آلة قتل الملالي وإنقاذ حياة آلاف السجناء قيد الإعدام وخاصة السجناء السياسيين والانتفاضة والمتهمين الثلاثة في قضية فرهاد. منذ 7 أكتوبر وبداية الحرب التي يعتبر النظام السبب الرئيسي في إشعالها، تم إعدام أكثر من 360 سجينا. الصمت والتقاعس يشجعان النظام على مواصلة وتصعيد الجريمة داخل إيران وخارجها.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

23 يناير / كانون الثاني, 2024