سادس یوم لإضراب عمال الصلب في الأهواز ومظاهراتهم أمام مكتب محافظ خوزستان
“إن لم تحل مشكلتنا، ستقام القيامة في الأهواز” “عدونا هنا، يقولون كذبا إنه أمريكا”
وسائل الإعلام الحكومية: وفقا للإحصائيات الرسمية، تضاعفت أسعار المواد الغذائية في عام واحد، وأصبحت أجور معظم العمال أقل من 10 ملايين تومان، وسلة سبل العيش 30 مليون تومان
اليوم الأحد 28 يناير، احتج عمال مجموعة صناعة الصلب في الأهواز، في اليوم السادس من إضرابهم، على استباحة حقوقهم وتجاهل مطالبهم من قبل النظام، وتوجهوا في مسيرة في شوارع الأهواز مرددين هتافات مثل “عدونا هنا، يقولون كذبا إنها أمريكا”، “لم نصوت بعد الآن، لم نر عدلا”، “إن لم تحل مشكلتنا، ستقام القيامة في الأهواز” و”يا ابن بلدي، نحن عمال ولسنا بلطجيين” وتجمعوا أمام مبنى المحافظة ثم توجهوا إلى مبنى القائممقامية ومبنى بنك ملي (الوطني) الذي يملك المصنع. المضربون، الذين أغلقوا خط الإنتاج في المصنع منذ يوم الخميس، قاموا أيضا بمسيرة يوم الخميس 27 يناير ايضا من المصنع إلى مكتب القائممقامية ثم إلى مبنى المحافظة.
سادس یوم لإضراب عمال الصلب في الأهواز ومظاهراتهم أمام مكتب محافظ خوزستان
تم تحويل “المجموعة الوطنية الإيرانية لصناعة الصلب”، التي توظف 3000 موظف وعامل، إلى بنك ملي التابع للنظام في عام 2011 بعد كشف اختلاس مبلغ قدره 3000 مليار تومان من قبل الرأسماليين المرتبطين بالنظام. هذا البنك، الذي هو في الواقع في أيدي قوات الحرس، يستلب حقوق العمال وقمعهم بأشد الطرق. ولهذا السبب طالب العمال بسحب ملكية الشركة من البنك الوطني. في نوفمبر وديسمبر الماضيين، احتج العمال على عدم تنفيذ خطة تصنيف الوظائف وتدني أجورهم، لكن أصحاب العمل قاموا بتعليق 21 عاملا عن العمل ومنعهم من الدخول إلى المصنع. ولكن العمال احتجوا على هذه الخطوة القمعية، وقاموا بإيقاف خمسة خطوط إنتاج في المصنع وطالبوا بسحب الملكية من البنك الوطني. في يوليو الماضي، منع أصحاب العمل ستة عمال من الدخول وصدر حكم من محكمة تابعة للنظام حكما بالجلد والسجن على 17 عاملا.
كما شهدت البلاد اليوم أيضا تجمعات احتجاجية نظمها متقاعدو شركة “نير بارس” في طهران، والعمال المتقاعدون في الأهواز وشوش وهفت تبه، وعمال مشروع مياه عذبة في مكران في تشابهار، ومتقاعدو الصلب في أصفهان، وعدد من العمال العاملين في مصافي “حقل بارس الجنوبي” في منطقة بوشهر، وموظفو بتروكيمياويات هكمتانه في همدان، وعمال شركة استثمار النفط والغاز في أغاجاري، وعمال شركة “نفت فلات قاره” في منطقة سيري، احتجاجا على الفقر وتدني أجورهم. وهتف المتقاعدون في أصفهان “نحن لم نر عدلا، نحن لا نصوت للصوص”.
وذكر موقع “اقتصاد 24” في 21 كانون الأول/ديسمبر 2023: “في الوقت الذي تبلغ فيه تكلفة سلة المعيشة 30 مليون تومان شهريا، ووفقا للخبراء، فإن أجور معظم العمال لا تصل إلى 10 ملايين تومان، حتى مع احتساب الحوافز”. وكتب موقع “فرداي اقتصاد” في 3 يناير الحالي “تشير البيانات التضخمية إلى أن زيادة تكاليف الطعام للمواطنين بنسبة تزيد عن 100٪ في العام الماضي. وأن أسعار المواد الغذائية في ديسمبر وفقا للمركز الإحصائي الإيراني، تضاعفت أكثر من مرتين”.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
28 يناير / كانون الثاني 2024
الأهواز – مظاهرة حاشدة لعمال المجموعة الوطنية للصلب: هيهات منا الذلة